المنسقية العامة للادارة الذاتية : نحمل جميع الاطراف مسؤولية هذا العمل الارهابي الجبان في حي الراشدين بحلب

بيانات سياسية 16 أبريل 2017 0
المنسقية العامة للادارة الذاتية : نحمل جميع الاطراف مسؤولية هذا العمل الارهابي الجبان في حي الراشدين بحلب
+ = -

في الوقت الذي لازالت فيه سوريا تعاني من آلام مجزرة خان شيخون ومضاعفاتها, جاءت مجزرة حي الراشدين الارهابيةوالتي راحت ضحيتها العشرات من المدنين تزامنا مع عيد القيامة المجيد عيد المحبة والسلام لتزيد من مأساة هذا الشعب الذي عانى ويلات الحرب والعنف الاعمى القادم من كل الاتجاهات والذي يدفع بسوريا نحو مستقبل دموي مبهم مظلم اسود.

.
ان استهداف مواكب المدنيين المهجرين من الفوعة وكفريا في حي الراشدين بحلب واستشهاد العشرات من الاطفال والنساء بتفجير ارهابي وحشي مقيت, انما يشكل دلالة حقيقية على حجم المأساة الانسانية المتعمقة باستمرار في سوريا نتيجة اصرار كل الاطر اف على المضي في استخدام العنف سواء تمسكا بالسلطة او خدمة لاجندات خارجية تحركها قوى تبحث عن مصالحها الدنيئة على حساب ارواح المدنيين الآمنين, مما يشكل جريمة حرب وتصنف في اطار الجرائم المعادية للانسانية.

.
هذه المجزرة الارهابية تظهر بما لايقبل مجالا للشك ان هذا النظام المتعنت الرافض لاية حلول سياسية للازمة الخانقة في سوريا, وكذلك ” المعارضات” التي تأتمر في مواقفها وسلوكها وقراراتها للقوى الخارجية التي لاتهمها مصالح شعوب هذا البلد, لن تنتج الا المزيد من الالام التي ستدفع سوريا نحو التشظي والدمار على كل الصعد الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وغيرها.

.
اننا في المنسقية العامة للادارة الذاتية الديمقراطية للمقاطعات الثلاثة نحمل هذه الاطراف مسؤولية هذا العمل الارهابي الجبان وغيره من الممارسات اللاانسانية بحق المدنيين العزل, وندعو كل المجتمع الدولي الى ابداء الموقف الوجداني المناسب بالعمل على تطوير الحل السياسي للواقع السوري المتأزم باضطراد نحو سوريا تؤمن لكل ابنائها السلم والحرية والامان والاقتداء بنموذج الادارات الذاتية والتي تجلب الحل للسوريين على مبدأ سورية ديمقراطية اتحادية لكافة ابنائها وشعوبها .

.

و لقد آن الاوان لأن تتوقف آلة القتل والتدمير, ليحيا ما تبقى من شعب سويا بأمان, وما من فرق بين ان يقتل الابرياء بالاسلحة الكيماوية في خان شيخون او يكونوا ضحية تفجير ارهابي غادر في حي الراشدين, تلبية لاطماع لاانسانية مدمرة للاطراف المتصارعة على السلطة مهما كانت مواقعها, وكل هذا يدفعنا للاصرار على الحل السياسي الديمقراطي الذي يجب على كل القوى الدولية الصديقة ان تدعمه وتدفع به للامام لوضع حد للطموحات اللاانسانية للقوى التي تؤزم الواقع السوري تلبية لنزعاتها الدكتاتورية او رغباتها السلطوية.
.

المنسقية العامة للادارة الذاتية الديمقراطية 2017/4/16

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك