كوردستريت – خاص / صرح الناشط الكوردي محمد رشو لــــــــ كوردستريت حول ما آلات اليه الاوضاع في سوريا وحيال ذلك قال بان “الثورة السورية ليست” أزمة إلا للدكتاتوريات و لكل الأنظمة الشمولية الفاشية، بالتالي أتحفّظ على كلمة “أزمة” الواردة في متن السؤال.
اما عن دور دول الجوار في الازمة السورية رد الناشط الكوردي على اسئلة شبكتنا .. “هناك دول لعبت دوراً ايجابيا و دول لعبت دوراً سلبيا و دول كان من المفروض أن تلعب دورها إلا أنها آثرت الوقوف على الحياد.
في نفس السياق اضاف الناشط الكوردي قائلا ..فتركيا و قطر و السعودية حاولوا أن يكونوا لهم دورهم في الثورة، و لكن بسبب تجذاب المصالح و إختلاف الاستراتيجات أدت بالمجمل إلى تشتت المعارضة حسب الدول الداعمة.
مشيرا بان المعارضة السياسية ” مشتتة “عن طريق تشكيل التكتلات التي تدين بالولاء لإحدى هذه الدول، الأمر الذي حرف الثورة عن سوريتها و جعل منها حرب استراتيجيات لدول المنطقة.
وحول دور النظام في الازمة اكد المعارض الكوردي في حديثه لــ كوردستريت .. ” النظام فقد كان واضحاً في تحالفاته الاقليمية مع نظام المالكي و النظام الايراني و مع حزب الله المسيطر على السياسة اللبنانية، و هذه الدول كان لها هدف واحد و هو بقاء الأسد في الحكم، الامر الذي دعم الآلة العسكرية للأسد في مواجهة قوى الثورة المفترقة.”
مختتماً حديثه لــ كوردستريت بان بعض الدول فضلت الصمت لأنها رأت في الثورة السورية آلية للتخلص من الجهادييين و ضلك بضربهم ببعضهم عبر داعش و جبهة النصرة.
