الناطق الرسمي لقوى المجتمع المدني الكوردستاني لكوردستريت:” أمريكا بحاجة إلى قوة منظمة في سبيل تحقيق أهدافها ووجدت ضالتها في ypg رغم إنها تعتبر pkk من المنظمات الإرهابية”

ملفات ساخنة 12 مايو 2017 0
الناطق الرسمي لقوى المجتمع المدني الكوردستاني لكوردستريت:” أمريكا بحاجة إلى قوة منظمة في سبيل تحقيق أهدافها ووجدت ضالتها في ypg رغم إنها تعتبر pkk من المنظمات الإرهابية”
+ = -

كوردستريت – نازدار محمد

.

قال الناطق الرسمي لقوى المجتمع المدني الكوردستاني “حسن قاسم” بأن أمريكا بحاجة إلى قوة منظمة في سبيل تحقيق أهدافها في محاربة الإرهاب، ملفتا بأنها وجدت “ضالتها” في وحدات حماية الشعب وجعلها قوات تحت الطلب بالرغم من إنها -أمريكا- تعتبر حزب العمال الكوردستاني من المنظمات “الإرهابية” وجاء ذلك في حديث خاص له مع موقع كوردستريت الإخباري.

.
وأضاف في سياق متصل بأنه لا يخفى عليها -امريكا- العلاقة التي تربط وحدات حماية الشعب بحزب العمال الكوردستاني “PKK” معتقدا بأن هذا التحالف هو تحالف “مؤقت” ينتهي مع انتهاء تحرير كل من الرقة والموصل من منظمة “داعش” الإرهابية.

.
“قاسم” في رده على سؤال لمراسلتنا حول الاعتقالات الأخيرة لأعضاء المجلس الوطني من قبل قوات الاسايش أكد بأنها موضع “شجبهم واستنكارهم” خصوصا إنها تتعلق بالاعتقال السياسي وأصحاب الرأي، وأشار بأن لهم عدة تصريحات لمختلف وسائل الإعلام المرئية والمسموعة مطالبين الإفراج الفوري عن المعتقلين وتبييض السجون، قائلا “نشجع على حل القضايا بالحوار الودي الهادف إلى ترسيخ المبادىء الديمقراطية ويراعي قوانين حقوق الإنسان في التعبير بحرية عن آرائه ومعتقداته” مطالبا سلطات الإدارة الذاتية بالكف عن مثل هذه الأعمال التي لاتخدم حسب تعبيره “المصالح العليا لشعبنا الكوردي وتساهم في توسيع الهوة بين أبناء الشعب الواحد ونؤكد إن هذه العمال تنعكس سلبا على أصحابها”

.
وبحسب القيادي الكوردي فإن الوضع الاقتصادي في قامشلو ومعظم المناطق الكوردية يضغط على الواقع المعاشي للفئات الفقيرة والمتوسطة على حد سواء، وتظهر طبقة من الأغنياء مصادر تمويلها مشكوكة بنزاهتها وهي مرتبطة اما بطرق غير شرعية أو إنها تعمل لصالح جماعات لاتعلن عن نفسها فضلا عن انعدام الخدمات الأساسية من الماء والكهرباء وفقدان العديد من المواد التموينية التي هي مقياس شرعية أية سلطة، فكما يقال إن كل سلطة لا تستطيع تأمين الحاجات الضرورية لمواطنيها هي سلطة ناقصة الشرعية على حد قوله.

.
وفي معرض سؤال آخر لمراسلتنا حول مناطق خفض التوتر الأمني أوضح السياسي الكوردي إن القوى المهيمنة على القرار حول مستقبل سوريا قد بدأت بفرز المذاهب والطوائف كل في مناطقها في مقدمة لتجميعها ومن ثم البدء برسم حدود الأقاليم المزمع إنشاؤها في دولة اتحادية لامركزية من جهة ومن جهة ثانية تخفيف حدة القتال في المناطق المتوترة، وإعطاء فرصة أكبر للحل السياسي الذي هو مستمر في كل من استانة وجنيف.

.
واختتم “قاسم” حديثه لشبكة كوردستريت الإخبارية معتقدا بأن فرصة الكورد تبدو جيدة للحصول على قدر كبير من حقوقهم القومية ولا بد من خلق تفاهمات بين الأطراف الكوردية المختلفة واقتناص اللحظة التاريخية التي توفر لهم الوصول إلى استحقاقاتهم، وهذا لا يمكن إنجازه ما لم يتوحد الخطاب السياسي الكوردي حسب تعبيره.
.
تحرير : لافا عمر

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك