كوردستريت_وكالات/
اكدت الهيئة العليا للمفاوضات على تمسُّكها بتشكيل هيئة انتقالية بصلاحيات كاملة وضرورة رحيل بشار الأسد، محذرة من انهيار الهدنة المؤقتة في سوريا.
وقالت العضو في وفد الهيئة العليا للمفاوضات “بسمة قضماني”: إنهم يتمسكون بوجوب تقرير سلطة انتقالية بسلطات كاملة بما فيها سلطات الأسد، في وقت لا يتحدث فيه وفد النظام إلا عن حكومة وحدة وطنية مع بعض المعارضين”.
وأضافت قضماني في مقابلة مع صحيفة جورنال دو ديمانش: “لا أحد يعرف كيف ستتم المصالحة بين الرؤيتين”.
وحذرت عضو وفد التفاوض من انهيار الهدنة في سوريا فقالت: إنه “في الأيام العشرة الأخيرة شهدنا تدهورًا خطيرًا جدًّا، ووقف إطلاق النار على وشك الانهيار” لافتةً إلى أن “استخدام البراميل المتفجرة استؤنف” معتبرةً أن “المهمة الأمريكية الروسية لمراقبة وقف إطلاق النار عاجزة”.
ومن جانبه أكد سالم المسلط المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات أنه “من المهم البدء في التفاوض على هيئة الحكم الانتقالي بحيث لا يكون هناك دور للأسد فيها”.
وأشار المسلط في مقابلة مع وكالة رويترز إلى أن هذا القرار ليس قرارهم بل “قرار الشعب السوري الذي لا يريد أن يرى الأسد في السلطة أكثر من هذا”.
وأضاف: “أعتقد أن هذا الوقت وهذا الدور ينبغي مناقشته؛ لأن سوريا لن تقبل أي تضييع للوقت؛ لأن التكلفة عالية جدًّا في سوريا من أرواح الناس الذين يموتون هناك”.
ومن المقرر أن تُستأنف الجولة الثالثة من مفاوضات السلام في جنيف يوم 13 إبريل/ نيسان الحالي.