كوردستريت | وكالات |
أكدت الولايات المتحدة اﻷمريكية على حمايتها لوجود وحدات حماية الشعب YPG في مدينة منبج بريف حلب الشرقي، في خطوة تهدف لمنع قوات “درع الفرات” من السيطرة عليها.
ومع توجّه الجيش السوري الحر والقوات التركية نحو منبج، عمدت قوات سوريا الديمقراطية إلى اﻹعلان تارة عن تسليم المدينة لنظام اﻷسد، ورفع العلم الروسي واﻷمريكي تارة أخرى، إلى أن أعلن مجلس منبج العسكري أنها أصبحت تحت حماية قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة اﻷمريكية.
ومجلس منبج العسكري جزء من تحالف قوات سوريا الديمقراطية الذي تدعمه الولايات المتحدة وتهيمن عليه وحدات حماية الشعب الكردية.
قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر، اليوم الأربعاء، إن تواجد قوات بلاده في منبج السورية هو “تجنب لحدوث أي تصعيد غير ضروري أو غير مقصود، في مكان التوتر فيه عالٍ جدًّا ومتغير أساسًا”، وأضاف: “أعتقد وأنا أتكلم هنا بشكل عام، أن الأجواء هناك (في محيط منبج) معقدة جدًّا حيث تتواجد، بصراحة، عدة قوات، كلها تبتغي طرد تنظيم داعش”.
وبعث تونر “رسالة إلى جميع القوات الموجودة هناك، على أن يستمروا في التركيز على محاربة تنظيم داعش وتوجيه جهودهم إلى هزيمته، وليس إلى أهداف أخرى يمكن أن تنقض الحملة المستمرة للتحالف”.
وكان المتحدث باسم قوات التحالف الدولي في العراق، قال إن القوات الأمريكية قد بدأت الأسبوع الماضي، بتسيير دوريات قرب منبج “من أجل طمأنة أعضاء التحالف وحلفائه، ومنع الهجمات، والاستمرار في التركيز على هزيمة تنظيم داعش”.