كوردستريت | وكالات |
قال جيرت كابيلير، المدير الإقليمي لمنظمة يونيسيف لمنطقة الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا، في مؤتمرٍ صحافي، إن قرار مجلس الأمن الدولي، الذي اعتمد بالإجماع لصالح الهدنة، لم يغيّر من وضعية الأطفال في سوريا.
وأضاف قائلًا: “كنا جميعًا نعتقد أن هذا القرار يشكِّل نافذة ممتازة لليونيسيف، لتقديم المساعدات العاجلة المنقذة للحياة للأطفال المحتاجين داخل البلاد، ولكن مع مرور الأيام، تحوّلت هذه الآمال إلى أوهام، وأغلقت النوافذ فجأة في وجوهنا”.
وأردف، بالنسبة للأطفال في سوريا، “لم يتغير شيء، لا شيء”.
وأشار إلى أن الحرب على الأطفال داخل سوريا مستمرة ولا تتوقف، مؤكدًا أنه “لا تزال سوريا من أخطر الأماكن التي يمكن أن تكون فيها طفلًا”.
وأضاف: “لقد كان الشهران الأولان في هذا العام أكثر دموية على الأطفال، حيث تلقينا تقارير تفيد بأن أكثر من ألف طفل قُتلوا أو أُصيبوا إصابات خطيرة فقط، منذ بداية العام”.
وختم كلمته في المؤتمر بقوله: “لقد خيّب العالم آمال أطفال سوريا مرات عديدة. لا يمكن للعالم أن يستمر في فشله أمام أطفال سوريا”.