بعد مرسوم الأوقاف: إعلامية مؤيدة للنظام تشن هجوماً لاذعاً تطال فيه الأسد شخصياً
كوردستريت نيوز || وكالات
شنت إعلامية مؤيدة للنظام السوري، هجوماً لاذعاً طالت فيه بشار الأسد ومؤسسات الدولة، بعد المرسوم الجديد الصادر عن وزارة الأوقاف.
وقالت الإعلامية #ماغي_خزام، عبر تسجيل مصور انتقدت فيه القرار الأخير، إنها “عرفت منذ زمن أن سوريا ستصبح إسلامية بوجود الأسد”. مضيفة أن سوريا “لا تتحجب ولا تتنقب.. والمسؤولون يتباكون على المسيحيين في المؤتمرات الدولية، ويضعونهم كالرموش الاصطناعية للزينة”.
وأضاف خزام بلهجة عامية: “اللي عودتوهون يبوسو الصرامي خيلون ينفعوكون.. رح يبقى التاريخ يلعن هالفترة، ويلعن هالدولة اللي ممكن تتخلى عن هالشعب”، على حد تعبيرها. مشيرة إلى أن هذا القرار تم اتخاذه دون مراعاة “إرادة الشعب” وتم فرضه عليه.
وتابعت خزام: “ما فيك تحول سوريا لدولة إسلامية.. لو صدر القانون، ولو تنفذ، ولو دستو عالشعب وقتلتوه وقمعتوه وخليتو الجيش يوجه سلاحو صوب الشعب”. وهاجمت رجال الدين المسيحيين بالقول: “كل عمركون مماسح للدولة”.
ويتضمن المرسوم الأخير إعطاء سلطة مطلقة وميزانية مستقلة، وتشكيل يشبه “جيش” من رجال الدين تحت اسم “الفريق الديني الشبابي”، ومن ضمنهم “القبيسيات” أو “معلمات القرآن” اللواتي ساندن النظام بشكل كبير خلال سنوات الحرب، فكانت المكافأة الاعتراف بهن رسمياً.
وبحسب خبراء القانون، لا يتضمن مشروع القانون أية إشارة إلى أن عمل وزارة الأوقاف وبعض إداراتها يمكن أن تخضع في أية حالة لرقابة أو مراجعة أو تدقيق من أية سلطة تنفيذية أو تشريعية أو قضائية،
ويفتح المرسوم الباب أمام إيران التي بدأت تتغلغل في المؤسسات السورية، وخصوصاً الدينية بإنشائها المدارس والجامعات الدينية، وحتى جامعات دمشق نفسها.