عقد المكتب التنفيذي لحركة الإصلاح الكردي – سوريا وبحضور الهيئة العامة للرقابة اجتماعا بتاريخ 11-4- 2015 وقد تناول المواضيع المدرجة على جدول أعماله :
.
ناقش الاجتماع الحالة المذرية لما آلت إليه أوضاع غالبية الشعب السوري الذي بات يعاني المرارة والمآسي بسبب تعنت واستمرار النظام في نهجه القمعي والتشبث بمرتكزاته السلطوية دون تقديم أية مشاريع عملية من شانها إيقاف العنف الدائر والإفراج عن المعتقلين وتمهيد الطريق لعودة اللاجئين إلى أماكنهم والبدء في تفاوض جدي مع قوى المعارضة الوطنية الديمقراطية من شانه الوصول لتوافقات حول مستقبل البلاد وبما يلبي تطلعات السوريين بنظام ديمقراطي ينهي حقبة الاستبداد والشمولية والديكتاتورية
.
أدان الاجتماع التفجير الإرهابي الذي نفذته قوى ظلامية في حي المفتي بمدينة الحسكة عشية عيد النوروز والذي راح ضحيته العشرات من الشهداء المدنيين العزل الأبرياء وأعداد كبيرة من الجرحى وقد هدف المجرمون من فعلتهم ضرب المكونات ببعضها البعض وإثارة الفتنة تنفيذا لرغباتهم الدفينة لضرب السلم الأهلي والعيش المشترك وتعميم الفلتان والفوضى في عموم المحافظة لكن الشعور العالي بالمسؤولية لدى المواطنين أحبطت المخطط وكانت له بالمرصاد ومشاركة الجميع بالتخفيف عن أهل الضحايا ومواساتهم
.
بحث الاجتماع القرار المتخذ من قبل المجلس الوطني الكردي بوجوب عقد المؤتمر الوطني الكردي الثالث خلال شهر نيسان الجاري وأكد على أهمية إيجاد آلية تنظيمية مناسبة لاختيار أعضائه بحيث يشمل المناطق والفئات والفعاليات وفق أسس عادلة وإشراك مختلف القوى السياسية وبما يضمن تفعيل أداء المجلس على مختلف الأصعدة ويجنبه من محاولات الهيمنة والاستئثار والإبقاء عليه كمؤسسة ديمقراطية وعنوان قومي يعبر عن تطلعات الشعب الكردي في سوريا بغية تمثيله في مختلف المنابر الوطنية والدولية
.
درس الاجتماع المبادرة التي قدمتها شخصيات وطنية لها ماض حزبي ترغب وترتاي وضع حد لحالة الانقسام الحاصل في صفوف الحركة الكردية في هذه المرحلة الدقيقة وأقرت إعلام هؤلاء الإخوة بمضمون البلاغ الصادر عن اجتماع المنسقية العامة لحركتنا المنعقد بتاريخ 6-2-2014 والمتضمن وضع خطط عملية واتخاذ خطوات لإجراء اتحادات أو وحدات اندماجية مع الأحزاب الكردية التي ترغب في ذلك وفق أسس ديمقراطية مؤسساتية
.
قرر الاجتماع وبمناسبة الذكرى السنوية الخامسة لانطلاقة الحركة التي أعلنت بتاريخ 14-4-2010 تكثيف الأنشطة التي تبغي وتنسجم مع أهدافها بالإصلاح والشفافية والتغيير ونبذ المهاترات وتجاوز مرحلة التنظيم الشمولي والمركزية في الساحة السياسية الكردية والسعي للحد من الانقسام في صفوفها وثمن الأنشطة التي يقوم بها مكتب الإعلام بشكل دوري وأيضا الإعلان عن منتدى الإصلاح والتغيير تجسيدا لشعار الاجتماع الثاني للهيئة العامة للحركة باعتبارها حالة ثقافية وفكرية والبدء في مهامها دون تأجيل وفي سياق آخر اكد الاجتماع على ضرورة وأهمية تحسين وتعزيز العلاقات مع مختلف القوى الكردية والوطنية عموما على قاعدة احترام مختلف الرؤى وتحقيق توافقات الحد الأدنى وصولا لبرنامج موحد حول مستقبل البلاد
.
المكتب التنفيذي لحركة الاصلاح الكردي – سوريا
قامشلو 11\4\