جريمة أخرى يرتكبها النّظام الدموي في سوريا بحقّ بلدات وقرى الغوطة الشّرقية، في ريف دمشق، حيثُ قامت قوات النظام فجر يوم 21 / 8 / 2013م بقصف الغوطة الشّرقية بغازات سامّة، مما أسفر عن وقوع المئات من الضّحايا معظمهم من الأطفال والنّساء، وهذه الجريمة النّكراء تنمّ عن مدى همجية وحقد النّظام على الشّعب السوري، وتأتي في ظلّ عجزٍ دوليٍّ مخيف لحماية الشعب السّوري من الإبادة الجماعية.
نحن في حزب آزادي الكردي في سوريا ندين بشدة هذه الجريمة الجبانة التي تدلّ على إفلاس النّظام سياسياً وإخلاقياً، ونحمّله كامل المسؤولية عنها، بوصفها تحدياً صارخاً لإرادة الشعب السّوري، والمجتمع الدّولي.
وندعو في الوقت نفسه المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته في حماية الشّعب السّوري وتقديم الجناة إلى محكمة الجنايات الدّولية، فالنّظام لا يتوانى عن ارتكاب مزيد من المذابح الجماعية دون رادعٍ أخلاقي أو إنساني، وخاصة هذه ليست المرة الأولى التي يستخدمُ فيها النّظام الأسلحة الكيمائية المحرّم دولياً.
قامشلو في 22 / 8 / 2013 اللجنة السياسية
لحزب آزادي الكردي في سوريا