في ظل هذه الظروف القاهرة التي تمر بها البلاد إذ أن آلة القتل والدمار في كل مكان وزمان في سوريا الوطن حيث أن هذا النظام مازال متمسكا بالسلطة وكلما طال أمد هذا النظام ازدادت الفتنة في البلاد بكل أنواعها ،الطائفية والمذهبية والعرقية وحتى بين أبناء الطائفة أو العرق الواحد .
إننا في البارتي الديمقراطي الكوردستاني – سوريا نتوجه إلى أبناء شعبنا الكوردي العظيم و نحثهم إلى عدم الانجرار نحو هذه الفتنة التي ليس لنا فيها سوى الضعف والهزيمة إذا ما تغلغلت بيننا ، كما أننا ندين ونستنكر بأشد العبارات كل نقطة دم تزهق في الصراع الأخوي والاقتتال الكوردي الكوردي ونرجو من أبناء شعبنا العظيم التحلي بالصبر والعقلانية ووأد الفتنة وضبط النفس .
وما يجري اليوم في عامودا وفي قامشلو لا يخدم سوى أعداء قضيتنا العادلة وذوي النفوس الضعيفة ، يدا بيد لإخماد نار هذه الفتنة وتحقيق الفيدرالية في البلاد ورد الحقوق لأصحابها .
المجد والخلود لشهداء عامودا
عاشت الوحدة والتكاتف في سبيل النصر
عاش نهج البارزاني الخالد
المكتب السياسي
للبارتي الديمقراطي الكوردستاني –سوريا
قامشلو 28\6\2013