يا عـمـال العالـم اتـحـدوا KARKERÊN CIHANÊ YEKBIN بــيــانDANEZAN يا دعاة وبناة السلام : شعب كردستان الذي يسكن وطنه كردستان منذ آلاف السنين ، هذه الأرض التي ورثه أب عن جد إنها مهد الرسل والأنبياء أمثال النبي نوح وإبراهيم الخليل وزرادشت ودانيال ، الأرض الكريمة والجنة التي تحكمها الزبانية كانت ولا تزال أرض السلام والرسالة الإنسانية ، لكن المحتلون والمغتصبون العصاة لا يؤمنون إلا بالقتل والإنكار والدمار ولا يؤمنون بالإخاء والسلام والتعايش السلمي ، فهم يتخذون من السلام منبراً للمناورات والكذب والخداع اتجاهناً دوماً مستهدفين بذلك تضليل الرأي العام الكردستاني والعالمي وتشويه الحقائق وتزييفها عكس ما يطالب به رسل السلام من القوى الوطنية والثورية الكردستانية في كل شبر من أرض كردستان الأم ، وكان دعوة الزعيم الوطني الكردستاني عبدالله اوجلان البرهان الساطع والدليل القاطع للسلام الحقيقي بين الكردستانيين وتركيا خصوصاً وكذلك مفعوله وآثاره الإيجابية من أمن واستقرار وإرضاء وسلام للشرق الأوسط عموماً إلا أن النظام التركي قام بالمراوغة والتضليل والخداع للإيقاع بالقوى الثورية الكردستانية بل ذهب إلى أبعد من هذا حيث قام بجمع وتدريب وتمويل حثالة وقاذورات عشرات المجتمعات ودجها بالسلاح والعتاد ضد ثورة شعبنا في المناطق الغربية من كردستان ، هذا التدخل السافر والمشين والمدان من قبل كل قوى السلام في المنطقة والعالم ، ظناً من هذا النظام بأنه سيلوي ذراع الثوريين بهذه العصابات الإجرامية وما ينتج عنها من لصوصية وقتل واختطاف ناسياً بأن القوى الثورية الكردستانية هي الطليعة والرائدة العتيدة وبمقدورها وبكل مصداقية أن تقود شعبها نحو الحرية والسلام وبكل أنواع وأشكال الوسائل الكفاحية الثورية . إن التضليل والقتل قديماً ولا يزال هو التربية والعقلية السائدة لدى جميع أعداء قضيتنا الكردستانية ، هؤلاء الأعداء يشكلون السلسلة الإجرامية الآثمة بحقنا وهم لا يؤمنون إلا بالحروب الإبادية الظالمة والاضطهاد الممنهج الممارس ضد شعبنا ووطننا كردستان الأم التي نعتز بها ونكافح من اجلها حتى تحقيق التحرر الوطني والاجتماعي الكردستاني هؤلاء الأعداء لا يؤمنون بالسلام والديمقراطية بل يحاولون فرض الاستسلام وسيادة العنصرية والشوفينية عبر السياسة والفكر الضلالي والرجعي الفاشي . بهذه المناسبة العزيزة نتوجه إلى شعبنا الثوري الصامد بالمثابرة والتصدي لكل المخططات الرامية للنيل من عملية السلام والحرية وبأن النصر بكل تأكيد حليف الكفاح والدعوات الصادقة للسلام والإخاء ولن يكون للديماغوجيين المخادعين إلا الهزيمة والخسران . ــ عاش السلام ويسقط الاستسلام . ــ النصر حليف الثوريين والهزيمة للمخادعين . الحزب الشيوعي الكردستاني اللجنة المركزية واحد أيلول 2013 صفحات الحزب الشيوعي الكردستاني على facebook 1ـ banga kurdistankkp 2ـ nu bihar kurdistankkp 3ـ الحزب الشوعي الكوردستاني ـ parti komonisti kurdistan