الزملاء في الأمانة العامة ولجنة الرقابة الزملاء في اتحاد الديمقراطيين السوريين كان المفترض، بعد عقد اجتماع مجلس الأمانة في اسطنبول في 9 و10 و11 نيسان الفائت، أن تفتح صفحة جديدة عنوانها العمل الجاد لتفعيل عمل الاتحاد، واستكمال بناء مؤسسات الاتحاد، بعد أكثر من ستة أشهر من تعطيل عمل الاتحاد. غير أن المجموعة المكونة من ميشيل كيلو وسمير سعيفان ومازن حقي وفايز سارة، استمرت في التكتل والتعطيل، بل ولجأت إلى شق صفوف الاتحاد، وعقدت اجتماعات حصرية بهذه المجموعة المنشقة، واستبعدت فيها باقي أعضاء المكتب التنفيذي، وراحت تتصرف بأموال الاتحاد على هواها، دون محاسبة أو علم من طرف لجنة الرقابة. إننا في المكتب التنفيذي وفي المكتب الإعلامي لاتحاد الديمقراطيين السوريين، ندين هذا التصرف الانشقاقي، الخارج عن إرادة الهيئة العامة، التي انتخبت مكتب تنفيذي وامانة عامة ولجنة رقابة. إن هذا التصرف يذكر بأن هذه المجموعة كانت تبيت هذا التصرف التكتلي والانشقاقي، كي تثبط عمل الاتحاد، بوصفه اتحاداً للثورة السورية ولناسها، وأملاً لهم في ظل هيمنة التطرف على مشهد الثورة السورية. وكانت هذه المجموعة تسعى منذ البداية إلى حرف الاتحاد عن مساره، بوصفه اتحاداً لجميع الديمقراطيين السوريين، وتحويله إلى ما يشبه دكانة حصرية لميشيل كيلو ومريديه. نهيب بكافة الأعضاء الوقوف بوجه تصرفات مجموعة كيلو، التي لا تخدم سوى أعداء الثورة السورية العظيمة، ونعتبر أي نشاط تقوم به هذه المجموعة، التي تنسق مع مكتب غازي عينتاب، لا يمت بأي صلة لاتحاد الديمقراطيين السوريين. النصر لثورتنا، والرحمة لشهدائنا، والشفاء لجرحانا المكتب التنفيذي لاتحاد الديمقراطيين المكتب الإعلامي لاتحاد الديمقراطيين.