ترمب يؤكد انه يريد مغادرة سوريا ومستشاروه يريدون البقاء فيها.ترمب يؤكد انه يريد مغادرة سوريا ومستشاروه يريدون البقاء فيها.
كوردستريت نيوز – وكالات
جدد الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، تأكيده أنه يريد سحب القوات الأميركية من سوريا بعد انتهاء مهمتها الأساسية في محاربة داعش، مخالفا بذلك جنرالاته واقرب مستشاريه الذين يخشون ان يسمح انسحاب متسرع بانتصار دبلوماسي وعسكري لروسيا وايران.
وقال ترمب، خلال مؤتمر صحفي عقده في البيت الأبيض، مساء أمس الثلاثاء، (3 نيسان 2018)، “أريد أن أعيد قواتنا إلى ديارها. أريد أن أبدأ بإعادة بناء أمتنا”، وتابع “مهمتنا الأساسية في ما يتعلق بهذا هي التخلص من داعش. لقد أنجزنا هذه المهمة تقريبا. سنتخذ قرارا في وقت سريع جدا”.
وسبق أن أعلن الرئيس الاميركي عن نيته سحب الجنود الأميركيين من شمال وشرق سوريا، حيث نشرت واشنطن حوالي الفي جندي في اطار الحرب ضد تنظيم داعش.
كما جمد ترمب، اكثر من مئتي مليون دولار كانت مخصصة لاعادة الاعمار في سوريا، في نبأ لم يتم تأكيده رسميا لكن لم يتم نفيه ايضا.
وفي الوقت الذي يردد فيه ترمب، انه يريد مغادرة سوريا، يؤكد المسؤولون عن الملف في الادارة الاميركية من جديد الاستراتيجية الاميركية “لاحلال الاستقرار” في الاراضي التي طرد منها تنظيم داعش حتى التفاوض برعاية الامم المتحدة حول تسوية تفاوضية للحرب في سوريا، وهي استراتيجية يؤيدها الاوروبيون.
