ترمب يعين “المرأة المرعبة” كأول سيدة تقود الاستخبارات الأميركية

حول العالم 14 مارس 2018 0
ترمب يعين “المرأة المرعبة” كأول سيدة تقود الاستخبارات الأميركية
+ = -

ترمب يعين “المرأة المرعبة” كأول سيدة تقود الاستخبارات الأميركية

كوردستريت نيوز – حول العالم

عين الرئيس الأميركي دونالد ترمب، سيدة لقيادة الجهاز الاستخباراتي الأقوى في العالم، وذلك للمرة الأولى في تاريخ الاستخبارات الأميركية.

وقرر ترمب، أمس الثلاثاء (13 آذار 2018)، تعيين جينا هاسبيل، مديرة لوكالة الاستخبارات الأميركية “سي آي ايه” خلفاً لمايك بومبيو، الذي تمت ترقيته ليكون وزيراً للخارجية بدلا من ريكس تيلرسون.

وبحسب وسائل إعلام أميركية فان هاسبيل، يطلق عليها في الصحافة الأميركية اسم “المرأة المرعبة”، وذلك لدورها في الإشراف على البرامج السرية لـ”CIA”، وقد انضمت هاسبيل، المخضرمة في عمليات التجسس السرية إلى وكالة الاستخبارات عام 1985، وعملت في عدة مواقع حول العالم بينها سفارة واشنطن في لندن، وتقلدت العديد من المناصب داخل الاستخبارات الأمريكية.

وعُينت جينا هاسبيل، عام 2013 مديرة للخدمة الوطنية السرية، التي تعد الذراع السرية لوكالة الاستخبارات، إلا أنه تم استبدالها بعد عدة أسابيع، نتيجة الجدل بشأن دورها في عمليات التحقيق التي اعتُمدت بعد هجمات أيلول 2001 والتي استخدمت فيها تقنيات تعذيب مثل الإيهام بالغرق، وفقاً لتقارير صحفية صدرت حينها.

وأفادت تقارير صحفية أميركية إن هاسبيل، أشرفت على برامج الخدمة السرية الوطنية لاستخبارات الدول الأجنبية والعمل السري، كما أدارت برنامج “عين القطة”، وهو سجن سري في تايلاند، وأشرفت على التعذيب بالإيهام بالغرق لكل من القياديَّين في “القاعدة” عبد الرحيم النشيري وأبو زبيدة عام 2002.

كما شغلت منصب رئيسة هيئة الأركان لدى خوزيه رودريغر، الذي ترأس مركز مكافحة الإرهاب بوكالة الاستخبارات المركزية، وكشف في مذكراته أن هاسبيل قامت بـ”صياغة برقية” في عام 2005، تقضي بإتلاف أشرطة فيديو عن السجن السري في تايلاند.

آخر المناصب التي شغلتها، كان عندما اختيرت في شباط الماضي عام 2017، لمنصب نائب مدير وكالة الاستخبارات المركزية من قِبل الرئيس دونالد ترمب.

وكان الرئيس الأميركي، قام أمس بإقالة وزير الخارجية على طريقة إقالة رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالي جيمس كومي، في أيار الماضي، حيث أكد ريكس تيلرسون، أنه لم يعرف بها إلا من وسائل الإعلام، ويجهل أسباب إقالته، وأرجع ترمب، الإقالة المفاجئة إلى أنه يرى أن الاتفاق النووي مع إيران سيئ جداً، وكان تيلرسون لا يتفق معه حيال ذلك، لذلك عين رئيس المخابرات الأميركية، مايكل بومبيو، الذي سبق أن صرح بأن إيران “أكبر داعم للإرهاب في العالم”

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك