تزايد حركة الأسواق في تربه سبي(القحطانية) وريفها مع قرب حلول شهر رمضان#كوردستريت|| بريشان حسين
.
مع اقتراب شهر رمضان تبدأ العائلات السورية الاستعداد لاستقبال هذا الشهر الفضيل بطقوس معينة ،إذ ترتاد الأسواق لشراء مايمكن أن تقضى به حوائج شهر رمضان من مواد غذائية بالإضافة للمكونات المطلوبة لاستكمال الأطباق والعصائر التي لاتكاد تخلو مائدة رمضانية سورية منها ك” عصير التمر الهندي والعرقسوس ” وغيرها الكثير من أنواع العصائر .
.
وتختلف هذه الاستعدادات من عائلة لأخرى أو بحسب القدرة الشرائية للمواطن ،وفي هذا الشأن قامت شبكة كوردستريت بتسليط الضوء على الأسواق في بعض المدن الكوردية مع قدوم الموسم الرمضان ،واختارت مدينة تربه سبي “الواقعة إلى الشرق من مدينة قامشلو “لتكون وجهتها .
.
والتقت مراسلة الشبكة بأحد أصحاب المحال التجارية الخاصة بالمواد الغذائية الذي أفاد ” كان الأهالي في تربه سبي وريفها قبلاً يرتادون الأسواق لشراء حوائج ومستلزمات المائدة الرمضانية قبل قدوم رمضان بيوم أو يومين ،إلا أنّ هذا العام شهد تغيراً ملحوظاً على حركة السوق ،فقد بدأ الأهالي بارتياد السوق لشراء مايلزمهم قبل قدوم رمضان بعشرة أيام .
.
مضيفاً إلى ذلك “حركة السوق جيدة والإقبال على الشراء جيد مع العلم أنّ هذا العام كان عام شحٍّ من حيث قلة الأمطاربل ندرتها وبالتالي تضرر مواسم المزارعين ، بالإضافة إلى الخسارة المادية التي مني بها المزارعين ،فكان من المتوقع أن تتقلص حركة الأسواق إلا أنّ الواقع كان غير ذلك ،فأغلب العائلات لديها أبناء يعملون فيةالدول المجاورة لسوريا بالإضافة للدول الأوربية الذين يغنون عوائلهم عن حاجة المواسم التي قد تكون جيدة في إحدى السنوات وسيئة في السنة التي تليها وذلك تبعاً لموسم الأمطار .
.
وفي سياقٍ متصل ” كثرت في المنطقة الأبيار التقليدية في استخراج النفط “الحراقات “التي تدر على أصحابها ملايين الليرات ،ناهيك عن ذلك فأغلب الناس باتوا أصحاب وظائف لدى الإدارة الذاتية ويملكون راتباً شهرياً يوصل إليهم في نهاية كل شهر .
.
وأكد في ختام حديثه ” أنّ حركة الأسواق جيدة والأهالي يمارسون طقوسهم الرمضانية كما قبل سبع سنوات بل وزادت استعداداتهم عما قبل نتيجة الوضع المادي الجيد بعد هجرة أبنائهم إلى الخارج وتدفقهم على عوائلهم بالأموال التي باتت تلبي كافة احتياجاتهم ….
