شهدت المناطق الكردية في الآونة الأخيرة سابقة غريبة على المجتمع الكردي عموماً وعلى الحركة السياسية الكردية على وجه الخصوص هذه الحركة التي ناضلت على مدى أكثر من خمسة عقود ونيف نضالاً ديمقراطياً سلمياً. إن ظاهرة الكتابة على الجدران شعارات وكتابات تسيء إلى أحزاب الحركة وقياداتها, أو إبعاد لاعلاميين كرد إلى خارج الحدود وغيرها من الظواهر الغريبة على ثقافة الحركة الكردية والشعب الكردي إن دلت على شيء فإنما تدل على أن الفاعلين يريدون من وراء ذلك خلق حالة من الاحباط واليأس بين الجماهير الكردية وافتعال فتنة لا يستفيد منها سوى اعداء الكرد وخصومهم ولا تخدم بأي حال وحدة الصف والموقف الكردي ومن هنا فإن المجلسين الوطني الكردي ومجلس شعب غربي كردستان مدعوان اليوم أكثر من أي وقت مضى الى التلاقي والحوار لتذليل العقبات التي تعترض العمل الكردي المشترك ومواجهة مثل هذه الممارسات.
إن المجلس الوطني الكردي في سوريا يدين ويشجب مثل هذه الممارسات التي تسيء إلى الشعب الكردي وحركته الوطنية يدعو ابناء الشعب الكردي إلى توخي الحيطة والحذر لتفويت الفرصة على المتربصين بالكرد وقضيتهم العادلة.
23- 4 – 2014
المجلس الوطني الكردي في سوريا