كورد ستريت – خاص / جيان عامودا –
في سابقة مميزة في تاريخ النضالي للمجلس الوطني الكوردي في المناطق الكوردية في سوريا ..المجلس المحلي في كوباني بخلاف مجالس اخرى تدعو جماهيرها للمشاركة فعالة باحياء الذكرى الثانية لاستشهاد مشعل التمو بعد ان سقط على يد مجموعة مسلحة تمكن من دخول المبنى الذي كان يجتمع فيه التمو مع رفاقه من ثم اغتياله .
وكما دعا تيار المستقبل جماهير السورية عامة والكوردية خاصة لاحياء الذكرى الثانية لاستشهاد عميد الشهداء مشعل التمو , وجاءت في البيان والتي حصلت كورد ستريت نسخة منه …
“يؤكد تيار المستقبل الكوردي في هذه الذكرى الأليمة على: أولاً : انتماءه للثورة السورية وأهدافها في إسقاط النظام بكل رموزه ومرتكزاته. ثانياً : بناء الدولة السورية الديمقراطية التعددية التشاركية اللامركزية بحيث يحصل فيها جميع مكونات الشعب السوري على حقوقها المشروعة. ثالثاً : الاعتراف الدستوري بوجود الشعب الكوردي وحل قضيته العادلة وفق العهود والمواثيق الدولية. رابعاً : الدعوة إلى مؤتمر حوار وطني لتشكيل إدارة مؤقتة على مبدأ التوافق بين جميع القوى السياسية و الحراك الشبابي وفعاليات المجتمع المدني بالاشتراك مع المكونات الأخرى. خامساً : أهمية انعقاد المؤتمر القومي الكوردستاني لتشكيل قيادة قومية موحدة يكون لها الدور والتأثير الايجابي على الموقف السياسي في كل أجزاء كوردستان و الشتات. سادساً : ستكون قضية الشهداء من أمثال مشعل التمو و المختطفين من أمثال جميل أبو عادل و بهزاد دورسن من مهام العدالة الانتقالية لتقصي الحقائق و عرض النتائج على الرأي العام وتقديم الجناة للعدالة.”
وتلبية للدعوة تيار المستقبل لجماهيرها لاحياء هذه الذكرى اصدر المجلس المحلي للمجلس الوطني الكوردي في كوباني بيانا بهذه المناسبة جاءت فيه …
تقديرا لشهداء شعبنا السوري البطل وهو يخوض معركته المصيرية ضد نظام القتل و الإجرام وتلبية لدعوة من تيار المستقبل الكردي في الإحتفال بذكرى مرور عامين على استشهاد الشهيد القائد مشعل تمو .نتوجه إلى جماهير شعبنا الأبي أبناء مدينة كوباني أحزابا و تيارات سياسة و اجتماعية وجميع الفعاليات والتنسقيات والوطنيين المخلصين وجميع أبناء المنطقة و بمشاركة فعالة من المجلس الوطني الكردي المحلي ( كوباني ) الحضور غدا الاثنين الواقع 7 \ 10\ 2013 في تمام الساعة الثالثة بعد الظهر في صالة الفرات الصيفية تعبيرا عن وفائنا لدم الشهيد القائد مشعل تمو الذي وهب حياته للثورة والقضية الكردية.
واستطلعت كورد ستريت اراء الشارع حول عملية الاغتيال – فكانت الردود على شكل التالي….
علي تمي .. كان رجل المرحلة وقائد ثورة عظيمة اشعلها بدمائه الطاهرة..
عبدالرحيم مقصود...في تذكار القائد الشجاع الشهيد مشعل التمو… أتذكرك يا صديقي حتى في محاضراتي…. نتذكرك يا قائد ونحن نمر بمرحلة تاريخية وصعبة… كم نحن بحاجة الى رجال مخلصين أمثالك.. لقد وجدت في شخصيتك صفات القيادة من الشجاعة والصدق والاخلاص والتواضع والحب .. كنت القدوة والناصر لقضيتك وشعبك.. ولكن كثيرون قد خانوك وقتلوك طمعا في المناصب والاموال التي سيندمون عليها وتكون عليهم نارا وشقاء وسوادا في الدنيا وعذابا في الآخرة.. لو عرفوا قيمتك لقبلوا حذائك ولكن حذائك أشرف من هؤلاء القتلة المجرمين.. البائعين للوطن والشعب.. الخونة الظالمون أتباع فرعون وأحفاده….. اللهم ارحم مشعلا واجعله غي عليائك واغفر له وانتقم من الذين قتلوه وافضحهم عاجلا يا رب العالمين صديقك: عبدالرحيم مقصود
الناشط كوهدرز تمر..اغتيال المناضل مشعل التمو جاء رداً من النظام القمعي الخائف من الثورة السلمية ، و ضرب رموزها بكافة السبل و ارهاب الشارع الكوردي و خلق فتنة داخلية فيه باتهام أطراف كوردية
الناشط في حزب الــ ب ي د شيروان ابراهيم..الجميع خان مشعل التمو والكل حسب حاجته .
عبدالباري عثمان..في ذكرى استشهاد الاخ مشعا التمو اناشد كل الاخوة السوريين بأن مشعل التمو كان رمزأ سوريأ عمل من اجل سوريا ديمقراطية تعددية لكل ابنائهادون تمييز وانا على يقين تام بأن من قتله هو النظام المجرم ليطفئ شمعة من شموع سوريا الذين يناضلون من اجل حرية وكرامة السوريين واقول بان شهداء سوريا كلهم رموز من مشعل التمو والعابد والخطيب وهاجر ومطر وقاشوش وبرهك هم شهداء سوريا اجمعين عشتم وعاشت سوريا
الكاتب فاروق حجي…في الحقيقة ان عمليّة اعتيال الشهيد مشعل تمو قذرة بكل معنى من الكلمة خاصة ان الشهيد لم يستشهد في الحرب انما حتى استشهاده كان مقتنع بالنضال السلمي الديمقراطي من خلال القيام بالتظاهرات او الاعتصامات وكذلك ابداء رأيه من خلال الوسائل الاعلام المتوفرة .لذا فان استذكار الشهيد له معنيان الاولى استذاكر ناسنا باهمية النضال الديمقراطي الثوري وان من يستشهد بهذا الدرب حجته عاليّا وذا معنى ودلالة عميقة في وجدان الثوار، والثاني ان الاستبداد عندما يصل الى الاحراج ويشعر بالتهديد فانه لا ينظر الى خلفيّة الثائر العرقيّة او الثقافيّة او المذهبيّة.
مصطفى عطي – ابو ارام…مشعل تمو عرفتك في اول هيئة حزبية اتحاد الشعبي بحلب ثم رفيقا مخلصا وقائدا حقيقيا امام الجلادين والمحاكم والسجون بدفاعك عن قضية شعبك دون خوف وفي تظاهر ضد الاسد المجرم ولم تكن مع لقاء الاسد التي هرول لها غيرك وهم الان قادة بامتياز كانوا يختبؤن و ساحات قامشلو وعداء وتهديدات الشبيحة الكرد ومخابراته اكبر شهادة لك والسجن ومرافعاتك امام محاكم الصورية ببطولة وغيرك من القادة يعرف نفسه ويعرفه شعبنا وسنلنقي معا لانك التقيت مع ن يرهك و د شيرذاد و علي منلا وقطنة واخرون وكاوا وشهداء تل غزال وعامودا وبرج عبدالو و عفرين …يوم توحد جزبك بدونك عهدا لاننساكم سائرين على خطاكم فقظ
الان بكو..اظن ان فقدان شخصية كمشعل التمو هي خسارة للامة الكوردية وروجافا بشكل خاص ولو كان اصدقاء مشعل التمو مخلصين له وقامو بحمايته لمى خسرنا هذا القائد وبقي الشباب مشتتين بين ايدي الاحزاب التي تلعب بهم ولا تستطيع احتوائهم بمشروع يفيد الكورد وكوردستان والف رحمة لروح الشهيد
سيبان سيدا…اغتيال مشعل التمو كان الهدف منه اغتيال الانسان والقضية التي ناضل كل حياته في سبيلها لكن سيبقى مشعل الشهيد الحي في قلوبنا ووجداننا والثائر المتمرد على الاستبدادين السياسي والفكري
ابراهيم كابان…من أراد أغتيال مشعل كان يراد منه أغتيال الثورة في غربي كوردستان وخلق أزمة كوردية داخلية يغيب عنه مفاصله الثورية الاساسية . مشعل تمو كان رمزاً ثورياً ولعل مواقفه الثورية في الاقبية المظلمة وبعد خروجه كان يبرهن إن الكورد قد وصلوا إلى درجات الثورة الحقيقية وإنهم منخرطون في ذلك . إلا أن دوائر النظام المجرم أردت تغير المعادلة التي بالفعل تغيرت فيما بعد وحتى شباب الثورة تراجعوا عن الثورة حتى أن أصبحنا منعزلين تماماً من المسار الثوري السوري وذلك بعد أن تحولت المعارضة الثورية إلى معارضة الفنادق وترك الخنادق التي كان القائد الشهيد مشعل تمو يصرخ لها وينادي من أجلها
بوزان كرعو…رحل باكرا …دون ان يستأذن من قضيته ….أعتقد بأنه كان أسطورة العصر الحديث بالنسبة للقضية الكردية في سوريا كما أنه كان من أهم المهندسين الذي كان يوازي القضية القومية بالقضية الوطنية لبنان – بيروت
موسى بصراوي…مشعل تمو رمز للكورد ورمز للثورة السوري المباركة وكان وقود شباب الكردي ولولا يد الغدر التي اغتالته لما كان وضع الكورد في سورية كما هو عليه. لا أقول أكثر ولكن بالحرف الواحد أقول أن الكلمات تعجز عن وصفه .
خالد ديريك…مشعل تمو كان قائدا بكل معنى الكلمة فهو قبل اندلاع الثورة كان قياديا متميزأ في ساحة السورية وكان يتبنى خط كوردي وطني سوري وهو من أوائل القياديين الذين شاركو ودعمو ا شباب في بداية الثورية , هو رجل غني عن التعريف ورحيله كان خسارة للشعب الكردي خاصة والسوري عامة , فدمه لم ولن يذهب سدى فلابد للقاتل ان يأخذ جزاءه, وهاهو أسمه دخل في التاريخ بأوسع الأبواب وألف رحمة على روحه الطاهرة
كانيوار شيخو…مشعل تمو هو مشعل الثورة التي نادت بألحانها وكلماتها الموت ولا المذلة ولكن الفندقيون الذين عملوا على تلاعب بمصير أمتنا الكوردية والذين يعملون على زرع الفتنة بين الأخوة في داخل لكي يحصلوا على مبالغ من مصتضيفهم الذي لا يرى الا نفسه ربما يقول الفندقيون لأنفسهم بأنهم سيعودون يوما إلى الوطن لكي يحصلوا على حقيبة وزارية أو برلمانية هم لا يعرفون بأن شباب هم الذين كانوا مشعل الثورة وبأن مشعل تمو هو قائدهم الوحيد وليس لفندقيون مكان بينهم في الوطن ……….. كانيوار شيخو عضو قياديفي حزب يكيتي الكوردستاني – عضو مجلس الوطني الكوردي – كوباني
ريزكار حسو….مشعل تمو …. عمد الثورة … مشعل الدرباسية الذي سطر بدمه الأبي جسراً عابراً نحو التغيير والديمقراطية لأجيال الوطن .. ناضل بكفاحه السياسي من أجل قضيته في ظل الاحتلال البعثي , وعانى الكثير في ظل هذا الاحتلال من سجن و اضطهاد وظلم , ولكنه بقي صامد بصرخاته التي جابت شوارع وميادين الثورة المطالبة بحرية الوطن والاستقلال من هذا الاحتلال العفلقي .
6/10/2013
وننوه هنا بانه بامكان جميع متابعينا المشاركة والتعليق على الموضوع لكن ضمن مكان المخصص للتعليقات .. كورد ستريت – صوت الشارع