جيفري : المفاوضات بين الأطراف الكردية مستمرة ، ووجودنا في سوريا هو لحرمان الأسد وروسيا وإيران من السيطرة على مزيد من الأراضي السورية .

حول العالم 13 ديسمبر 2020 0
جيفري : المفاوضات بين الأطراف الكردية مستمرة ، ووجودنا في سوريا هو لحرمان الأسد وروسيا وإيران من السيطرة على مزيد من الأراضي السورية .
+ = -

كوردستريت || متابعات 

قال جيمس جيفري المبعوث الأميركي الخاص السابق إلى سوريا: إن هناك مفاوضات جرت بين حزب الاتحاد الديمقراطي من جهة والمجلس الوطني السوري الكردي مشيراً أن هذه المفاوضات مازالت مستمرة وستثبت لتركيا أن حزب العمال الكردستاني وفرعه السوري، «الوحدات»، لن يهيمن على جميع الأكراد.

وأضاف جيفري في حديث لصحيفة الشرق الأوسط تابعته كوردستريت، أن هناك إمكانية لتفاهمات بين قوات سوريا الديمقراطية ” قسد” من جهة وأنقرة من جهة ثانية ، وأن هناك اتصالات مكثفة جرت بين الطرفين في دهوك عام 2014 – 2015

وأشار إلى أن الوجود الأمريكي في سوريا يتمثل بقوة صغيرة تدعم قسد لهزيمة داعش، قائلاً : لكن عبر وجودنا هناك في الأرض ووجودنا الجوي أيضاً، نريد أن نحرم الأسد وروسيا وإيران من السيطرة على الأراضي هناك، إضافة إلى التنف.

وأكد أنه نصح إدارة الرئيس المنتخب جو بايدن بالاستمرار بالسياسة التي اتبعتها إدارة الرئيس دونالد ترمب في سوريا، لأنها ناجحة، ولأننا لم نقم بأي من أخطاء إدارة باراك أوباما، واستخدمنا جميع عناصر القوة التي في حوزتنا بما فيها القوة العسكرية.

و حول التدخل الروسي في سوريا ، أضاف جيفري المبعوث أن الروس يدركون أنهم في المستنقع ،لكن حتى لو كنت في #مستنقع، وهذا حصل معنا في فيتنام (…)، فإن الأمر يأخذ وقتاً كي تدرك ذلك وتتصرف على هذا الأساس، مشيراً إلى أن أميركا ستواصل الضغط إلى أن يدركوا ذلك ويوافقوا على تسوية في سوريا.

وشدد على أن العقوبات على سورية تضرب بالنظام وتعرقل قدرته على اتخاذ القرار والأعمال العسكرية، مضيفاً يجب ألا ننسى أن السبب الرئيسي لمعاناة السوريين هو قرار نظام الأسد والفساد والرشاوى ،هذا ليس بسبب العقوبات.

وعن إدلب، قال المبعوث الأمريكي :إنه متأكد أن النظام لن يعود إلى إدلب بسبب الجيش التركي الذي لديه حوالي 20 ألف جندي، وربما 30 ألفا هناك، ولديهم (الأتراك) القدرة على منع النظام من الذهاب إلى إدلب، منوهاً إلى حصول أنقرة على دعم من أميركا وحلف شمال الأطلسي (ناتو) وأوروبا لوجودها في شمال غربي سوريا.

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك