حرب اهلية تقرع أبواب لبنان من جديد وعدد القتلى يرتفع إلى 4
كوردستريت || بيروت (رويترز) – ذكر مصدر عسكري أن عدد قتلى أعمال العنف الدامية في بيروت يوم الخميس ارتفع إلى أربعة بينهم امرأة توفيت متأثرة برصاصة أصابتها في منزلها.
بدورها ، قالت جماعة حزب الله وحركة أمل الشيعيتان اللبنانيتان إن مسلحين أطلقوا النار على محتجين من أسطح مبان في بيروت يوم الخميس مصوبين النار على رؤوسهم في هجوم قالتا إنه استهدف “جر البلد لفتنة”.
ودعت الجماعة والحركة في بيان الجيش إلى التدخل سريعا لاعتقال المتسببين فيما حدث كما دعتا أنصارهما إلى الهدوء.
كان مصدر بالجيش اللبناني قال لرويترز إن ما لا يقل عن قتيلين سقطا وأصيب سبعة أشخاص في إطلاق نار بالقرب من موقع احتجاج على قاضي التحقيق في انفجار مرفأ بيروت.
وكان قاضي التحقيق في تفجير مرفأ بيروت اقترب من توجيه اتهامات لحزب الله اللبناني في التفجير ، نتيجة لذلك، نظم الحزب مظاهرات قرب القصر العدلي للمطالبة بإقالة القاضي
بينما حشدت القوات اللبنانية المسيحية اليمينية أنصارها مساء الأربعاء، لمنع الحزب من التظاهر..
و اليوم الخميس بدأت اشتباكات بين القوات المذكور من جهة وحزب الله اللبناني وحركة امل اللبنانية من جهة أخرى، حيث حمل الشيعة راياتهم وحمل المسيحيون صلبان كبيرة في الشوارع
وبحسب آخر التطورات فان الاشتباكات مستمرة، سقط على إثرها 6 مقاتلين من حركة أمل وحزب الله اللبناني، مع وصول تعزيزات للحزبين.
وكان حزب الله وحركة أمل اصدرا بياناً مشتركاً اتهما فيه عناصر من حزب القوات اللبنانية بإطلاق النار على المتظاهرين أمام القصر العدلي بينما قالت فرنسا إنه يجب أن يكون القضاء اللبناني قادرا على التحقيق في انفجار المرفأ بطريقة مستقلة ومحايدة
