قامشلو – أصدرت اللجنة التنفيذية في حركة المجتمع الديمقراطي بياناً الى الرأي العام أكدت فيه بأن بعض الاطراف الكردية تواصل اثارة الفتن بين ابناء الشعب الكردي في غرب كردستان، معبرةً عن استغرابها من مشاركة بعض الفصائل الكردية بشكل علني في ضرب مكتسبات الشعب الكردي، والحملة الاعلامية التي تقوم بها فضائيات الحزب الديمقراطي الكردستاني وخلقها للفتن بين ابناء الشعب الواحد. وداعية الى الشعب الكردي الى احتضان مؤسساته الوطنية ودعمها مادياً ومعنوياً.
حيث جاء في البيان “منذ ايام تواصل بعض الاطراف الكردية المرتبطة بالاجندات الخارجية المعادية للشعب الكردي، العمل بكل امكاناتها من أجل إثارة الفتن بين صفوف شعبنا في سائر المدن والمناطق في وطننا سورية، وذلك لتخريب وزعزعة الاستقرار والامن، لان هذا الاستقرار يتعارض مع سياساتها العدائية ولا ينصب في مصلحتها”.
وتابع البيان “الاجهزة الامنية التابعة للنظام ومن خلال تشكيلها لميليشيات مرتزقة تحت تسمية الجيش الوطني، بدأت بتنفيذ مخططاتها الرامية إلى زعزعة الامن والاستقرار في المدن والمناطق الكردية بغربي كردستان، متبعة سياسة ترويع المواطنين وترهيبهم”.
واضاف البيان “من جهة أخرى لا تزال المجاميع المسلحة التي تطلق على نفسها مسميات متنوعة، تواصل سياسة ضرب مكتسبات الشعب الكردي على الرغم من الهزائم التي منيت بها في عفرين، سريه كانيه، تل تمر والحسكة ومناطق أخرى، ولكن ما يثير الدهشة هو مشاركة بعض الفصائل الكردية بشكل علني في هذه الحملة القذرة التي كانت تشارك فيها بشكل مخفي في السابق، وهي بعيدة كل البعد عن اخلاقيات الثورة والتعايش السلمي بين مكونات هذا البلد، وكذلك نبدي قلقنا من تزامن التصريحات الصادرة عن المجاميع المسلحة في المنطقة مع التصريحات الصادرة عن القوى المذكورة وانسجامها في المضمون”.
واكد البيان “منذ فترة تقوم بعض القوى الكردية وبشكل ممنهج باعمال استفزازية من خلال نشر الاشاعات والاخبار الكاذبة لخلق الفتن وتقسيم الشارع الكردي وتأليب مكونات المنطقة على بعضها البعض، ولابد هنا الإشارة إلى دور الاعلام التابع للحزب الديمقراطي الكردستاني العراقي وبالاخص فضائيتي :زاغروس وروداو. وكذلك منظمته في غربي كردستان “البارتي” وحزبي يكيتي وآزادي، لاثارة الفتن وزرع الكراهية بين الشعب في المنطقة وابعاده عن مسار الثورة”.
واردف البيان “إننا في حركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM، في الوقت الذي نستنكر فيه هذه الحملة التضليلية الظالمة واللا أخلاقية ضد مؤسستي الاسايش ووحدات حماية الشعب، ندعو جميع ابناء شعبنا إلى دعم واحتضان مؤسساته الوطنية بكل امكاناته المادية والمعنوية، كما نقدم عزاءنا الحار لوحدات حماية الشعب وعائلة المقاتل الشاب البطل عيسى كلو الاسم الحركي “صبري” الذي استشهد في عملية مدبرة من خلال الكمين الغادر الذي نصبته المرتزقة في مدينة عامودا بعد عودة وحدات حماية الشعب من مهمة تطهير منطقة السد الشرقي من المجاميع المسلحة.
نقلا عن هاوار