إن ما حدث في مدينة عامودا كانت مؤامرة تمّ بكمين مدبر من قبل المرتزقة التابعة لجبهة النصرة – اللواء 313 , فبينما كانت قوات الحماية الشعبية (ي ب ك) في طريقها إلى قاملشي تم الإيقاع بهم،
وبدأت هذه الجماعات المسلحة المرتزقة بإطلاق النيران على القوات الكردية التابعة للهيئة الكردية العليا، مما أدى إلى استشهاد عضو في القوات الكردية، وجرح أربعة آخرين. وعلى إثره اضطرت القوات الكردية إلى الدفاع عن نفسها، فقتل أربعة من المجموعات المسلحة ومدنيين اثنين، لكون الكمين جرى نصبه في منطقة مأهولة.
وقامت قوات الأمن الكردية (الأسايش) باعتقال المتشبه بهم، وأفرج عنهم في وقت لاحق باستثناء المتورطين.
واتخذت هذه الإجراءات الاحترازية من قبل قوات الأمن الكردية لمنع مزيد من الفوضى، حتى استعادة الأمن والاستقرار إلى المدينة.
إلا أن وزارة الخارجية الأمريكية صرحت في 1 تموز عام 2013 و اعتماداً على معلومات غير صحيحة بأن بعض المعتقلين تعرضوا للتعذيب.
ونود في هذا السياق أن نوضح بأن هذه المؤسسات الكردية الناشئة تحترم وتراعي قواعد حقوق الإنسان في عمليات الاعتقال وهي مفتوحة أمام التفتيش والتحقق .
نحن كحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) ليست لدينا أية قوات أمن أو مسلحين. ونؤكد بأن وحدات الحماية الشعبية (YPG) وقوات الأمن ( الآسايش) هما مؤسستان وطنيتان كرديتان من أجل حماية المناطق الكردية ضد السلفيين والجماعات المسلحة الجهادية التابعة لجبهة النصرة، وضد قوات النظام الوحشي. كما أن هذه المؤسسات الوطنية تهدف إلى إدارة المناطق الكردية بشكل ديمقراطي وسلمي، وتسعى إلى توفير الأمن والاستقرار لكل شعوب المنطقة.
اللجنة التنفيذية لحزب الاتحاد الديمقراطي
(PYD)