” القيادي في “آزادي” لـ كوردستريت : كل ما يشاع عن تقديم آزادي طلب للإنضمام للمجلس الوطني أو الإدارة الذاتية عارٌ عن الصحة

ملفات ساخنة 07 يناير 2016 0
” القيادي في “آزادي” لـ كوردستريت : كل ما يشاع عن تقديم آزادي طلب للإنضمام للمجلس الوطني أو الإدارة الذاتية عارٌ عن الصحة
+ = -

كوردستريت – أحمد يوسف /
.
بعد أشهر من الإعلان عن تأسيس حزب آزادي الكوردستاني كان لشبكة كوردستريت الإخبارية هذا اللقاء الواضح والصريح مع عضو الهيئة القيادية ” حسين إسماعيل ” حول العديد من القضايا وموقف ورؤية آزادي تجاهها .
.
بداية عرّف ” إسماعيل ” حزب آزادي الكوردستاني بأنه تجمع سياسي كوردي مدني , وهو حاجة موضوعية وذاتية , بسبب أهدافه الوطنية والديمقراطية , ولأنه يأتي رداً على الطغيان الذاتي والحزبي على القومي والوطني , عبر سعيه لإعادة التوازن بين الجانبين , ويؤمن بحقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية ,وحق تقرير المصير للشعب الكوردي .
.
وحول سياسة آزادي على الصعيد الوطني أشار ” القيادي الكوردي ” أنها تتمحور حول ضرورة اعادة تسمية الدولة بالجمهورية السورية , وتغيير علم البلاد , وحل القضية القومية الكردية حلاً عادلاً , والاعتراف الدستوري بالشعب الكوردي كثاني قومية في البلاد , وعلى أرضية سوريا لكل السورين , بعيداً عن التمييز والإقصاء على أساس العرق أو الدين , واعتماد اللامركزية على أساس فيدرالي تعددي ديمقراطي .
.
أما على الصعيد الكوردي فسياسة آزادي داعية إلى تحقيق الفيدرالية لكردستان سوريا دستورياً , وإزالة كافة أشكال التعريب , وإلغاء الحزام العربي , وإزالة مستوطنات الغمر ,وأنهم يناضلون كحزب من أجل وحدة الصف الكردي في كوردستان سوريا , واحترام التعددية السياسية , ومحاربة حالة التشرذم والتشتت .
وعلى الصعيد الكوردستاني فآزادي يساند الحزب ويدعم نضال الشعب الكوردي في الأجزاء الأخرى لكردستان في نيل حقه بتقرير مصيره ,ويثمن الحزب عالياً ما توصل إليه كردستان العراق .
.
وعما يميز حزب آزادي فقد صرّح ” السياسي الكوردي ” أن مايميز حزبهم , وخاصةً في هذه المرحلة هو رفضهم لعقلية الإقصاء والتهميش , مضيفاً بأنهم يبتعدون عن سياسة المحاور والتخندقات , وأنهم يعتمدون على الشباب .
.
وبخصوص رأي حزب آزادي الكوردستاني بالمجلس الوطني الكوردي , وكتلة أحزاب المرجعية السياسية الكوردية , وكذلك الإدارة الذاتية , فقد نوّه ” إسماعيل ” أنهم وضّحوا في البيان الإعلاني للحزب بأنهم يقفون على نفس المسافة من كل القوى الكردية السورية والكردستانية , ليضيف أيضاً بأن المجلس الوطني الكردي لم يقدم حتى الآن المطلوب منه , أما أحزاب المرجعية السياسية فأكد أن أغلب أحزابها فاعلة ولديهم مشاريع ورؤى جيدة , أما بالنسبة لما أشيع مؤخراً في الشارع الكوردي فأكد أيضاً أنه لايوجد أي مشروع لديهم للانضمام إلى الإدارة .
.
وعن أقرب الأطر إليهم فصرح ” بأن الأقرب إليهم هو المجلس الوطني الكوردي , ولكن حتى هذه اللحظة لم يفكروا بتقديم طلب العضوية للمجلس , وكل شيء يقال غير ذلك عار عن الصحة .

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك