كوردستريت || بريشان حسين
.
أعلن رئيس الوزراء العراقي “حيدر العبادي ” أنه سيقوم بمجموعة من الإصلاحات في ترشحه وتوليه لولاية ثانية ،مصرحاً عن أول تلك الإصلاحاتز وهي الاستقالة من حزب الدعوة ،
.
وأفاد مصدر من داخل حزب الدعوة اطلعت عليه شبكة كوردستريت فإنّ حيدر العبادي قد تعرض لضغوطات كبيرة من قبل أطراف محلية على خلفية إعلانه لسلسة الإصلاحات التي سيقوم بها بعد توليه ولاية ثانية .
.
وبحسب المصدر ذاته فإنّ العبادي قد اُتهم بالتواطؤ مع الفاسدين وعدم حسم بعض القرارات الخاصة ب مقتدى الصدر والسيد السيستاني الذين” وصفوا ” بأنهم حلفاء للعبادي ، معتبرين ما سموه بالتواطؤ من قبل العبادي إنما هو الخوف من نشوب خلافات داخل حزب الدعوة الذي ينتمي إليه العبادي
كاشفاً عن نية العبادي للتحالف مع كتل كوردية وسنية بعد الانتخابات لكسب ولاية ثانية “وذلك ليس بالأمر الكافي ، فالعبادي يحتاج إلى السيستاني الذي تقديم الدعم له لعدم حسمه هيكلة هيئة الحشد الشعبي”.
.
وناشدت قيادات حزب الدعوةالعبادي إلى عدم الانصياع لأي من هذه المطالب”، وعدم الاعتماد العبادي على الكوادر المتورطة بالفساد في مكتبه ، فاعتماده عليها أدت الى تعرضه لهذه الضغوطات، والمطالبة باستقالته من الحزب بعد إعلان النتائج، كبادرة حسن نية”.