نشرت صحيفة ديلي تلغراف مقالا تصف فيه استعادة القوات العراقية السيطرة على الرمادي، بأنه قد يكون مؤشرا على نهاية تنظيم “الدولة الإسلامية” في العراق.
ويقول كون كوغلين في مقاله إن استعادة السيطرة على الرمادي له أهمية كبيرة بالنسبة للتحالف، ولكن معارك أصعب تنتظره في سوريا.
.
ويضيف أن الحكومة العراقية أعلنت استعادة السيطرة على الرمادي، بمجرد ما انتهى زعيم تنظيم “الدولة الإسلامية” من خطاب يتعهد فيه بأن التنظيم يتمدد رغم جهود التحالف.
استعادة السيطرة على الرمادي له أهمية كبيرة بالنسبة للتحالف، ولكن معارك أصعب تنتظره في سوريا
كون كوغلين- ديلي تلغراف
.
ويشير الكاتب إلى أن قوات التحالف قررت تأجيل الحملة على الموصل من أجل إعداد أجهزة الأمن العراقية، كما قررت التركيز على محاربة تنظيم “الدولة الإسلامية” في العراق أولا، وبعدها التوجه إلى سوريا.
.
ويقول كوغلين إن سياسة “العراق أولا” كانت من اقتراح المستشارين الأمركيين والبريطانيين، حتى تتمكن الحكومة العراقية من إحكام سيطرتها على جميع مناطق البلاد، وافتكاكها من أيدي تنظيم “الدولة الإسلامية”.
.
ويتساءل عما إذا كان هذا الانتصار في الرمادي سيمنح التحالف ثقة في خوض المعارك الأقوى في الموصل، التي يبلغ عدد سكانها 1،5 مليون نسمة، وبعدها عبرو الحدود إلى سوريا. (بي بي سي)