” د . عبدالحكيم بشار ” لكوردستريت : عودة التقدمي إلى المجلس هي لمصلحة الشعب الكردي وقضيته

ملفات ساخنة 25 فبراير 2016 0
” د . عبدالحكيم بشار ” لكوردستريت : عودة التقدمي إلى المجلس هي لمصلحة الشعب الكردي وقضيته
+ = -

كوردستريت – روج أوسي /
.
حول مجمل الأحداث السورية المتسارعة السياسية والميدانية والتجاذبات الدولية حولها , كان ل ” روج أوسي ” مراسلة شبكة كوردستريت الإخبارية هذا اللقاء الخاص مع عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا .
.
فحول نظرته للهدنة التي تبنتها روسيا وأمريكا لوقف القتال في سوريا , وفيما إذا كان النظام سيلتزم بها أم لا .. قال  “بأنّ الهدنة رغم الكثير من الملاحظات عليها ” وهي ملاحظات جدية ومهمة جداً , وبحسب ” بشار”  أصدرت الهينة العليا للمفاوضات بياناً حول ذلك , وستقدم مذكرة للولايات المتحدة الأمريكية بشأنها , إلا أنها من حيث المبدأ خطوة مرحبة بها , لأنها قد تخفض مستوى العنف في سوريا لفترة مؤقتة ولايصال المساعدات ولاختبار مدى جدية النظام ” حسب تعبيره ” .
.
وبالنسبة لجدية النظام تجاه الهدنة عبّر ” القيادي الكوردي ” عن اعتقاده بأن النظام لن يلتزم بها , وذلك لسببين الأول أن النظام ليس مع الحل السياسي لأن الهدنة إذا طبقت بشكل صحيح قد يمهد للحوار للحل السياسي على اساس مقررات جنيف واحد , وتشكيل هينة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات , والسبب الثاني أن النظام لا يملك القرار في سوريا , وليس له اية سلطة على المليشيات الايرانية وحزب الله وغيرها , والتي ايضا لا تؤمن بالحل السياسي .
.
وبخصوص تقييمه لجولة ” إبراهيم برو ” رئيس المجلس الوطني الكوردي أكد ” السياسي الكوردي ”  بأن الجولة التي يقوم بها السيد ” إبراهيم برو ” في أوربا هي جيدة جداً , وهي تهدف إلى ترسيخ وتعزيز دور المجلس الوطني الكردي في المحافل الدولية باعتباره يمثل القسم الأكبر من الكورد , مضيفاً بأن الوفد قد التقى بشخصيات أوربية مهمة مع وفد يمثل مكتب العلاقات الخارجية في المجلس , وهو استكمال لجهوده في انتعاش دور المجلس في الداخل , كل ذلك يحصل بتعاون تام وتنسيق كامل بينه مكتب العلاقات الخارجية من جهة وبينه وبين الأمانة العامة للمجلس بشكل عام وقادة أحزاب المجلس بشكل خاص ” من وجهة نظره “.
.
أما بصدد تقييمه للوضع في المنطقة الكوردية  فقد أشار  ”  ” بأنه يسير من سيء إلى أسوء بسبب  ما وصفه ب “ممارسات حزب الاتحاد الديمقراطي المعادية للكورد وقضيته” , حيث يتم افراغ المناطق الكوردية بشكل واسع بأساليب ووسائل مختلفة , وممنهجة بحجة محاربة الإرهاب , تلك السياسة التي عجز النظام الحاكم بكل شوفينيته من تطبيقها , وأحدث شرخاً عميقاً في العلاقة بين الكورد وباقي المكونات , وأساء للقضية الكوردية في الأوساط الوطنية والدولية , الأمر الذي يلقي أعباء إضافية على المجلس ليشرح للعالم أن الاتحاد الديمقراطي ليس له أية علاقة بالقضية الكردية .
.
وعن ماهية اللقاء المرتقب بين المجلس الوطني الكوردي و التقدمي , وعن احتمال دعوته مجدداً للعودة إلى المجلس أفاد ” السياسي الكوردي ” لكوردستريت بأنه ليس لدية أية معلومات عن هذا اللقاء , ولكنه أكد أنه مع هذا اللقاء , وأن يعرض المجلس على التقدمي العودة للمجلس ” المكان الطبيعي للديمقراطي التقدمي , معتبراً أن عودة التقدمي إلى المجلس هي لمصلحة الشعب الكردي وقضيته .
.
المعارض الكوردي وفي ختام حديثه لشبكة كوردستريت الإخبارية  وحول رؤيته لمستقبل سوريا في ظل الأزمة الراهنة أكد  بأن مستقبل سوريا لا يزال ضبابياً , ولا يوجد آفاق واضحة للحل , وأن الحل ليس قريباً ” حسب اعتقاده ” .
.
كما اعتبر أن الحل الأفضل هو الحل السياسي الذي يؤدي إلى رحيل الأسد وزمرته من الحكم وبناء سوريا جديدة ديمقراطية تعددية بنطام نصف رئاسي أي مختلط لمنع تفرد شخص بالسلطة , على أن يكون شكل الدولة اتحادي ودستورها علماني … مشيراً أنه لا يوجد بديل عن هذه الصيغة , حيث أن كل البدانل الأخرى المطروحة تنطوي على مخاطر جمعة وعميقة وترشح البلد لأزمات أعمق ” أيضاً وفقاً لقناعات عضو المكتب السياسي لحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا الدكتور عبدالحكيم بشار  ” .

(شارك هذا الموضوع على التواصل الاجتماعي)
آخر التحديثات