
كوردستريت- روج أوسي/ في تصريح خاص لشبكة كوردستريت عن الوضع في قامشلو وخلفية ما يجري من أحداث والمسؤول عنها قالت نارين متيني رئيسة مكتب العلاقات العامة لتيار المستقبل الكوردي في سوريا إن الوضع في مدينة قامشلو يسير من سيء إلى الأسوأ، وأن النظام البعثي الشوفيني يستكمل سياساته الدكتاتورية ومشاريعه العنصرية ضد الشعب الكوردي في كوردستان سوريا منذ ما يقارب 50 عاماً وحتى الآن بدءاً من الإحصاء الاستثنائي والحزام العربي والتعريب والإرهاب والقتل والاعتقال والتهجير والإفقار والتفتيت وارتكاب المجازر انتهاءً بما يحصل الآن باستخدام الأسلحة الثقيلة ودفع عملائه من عصابات الدفاع الوطني وميليشيات حزب الله لتدمير المدينة واستهداف المدنيين.
.
.
وأضافت رئيسة مكتب العلاقات العامة لتيار المستقبل الكوردي في سوريا أنه في حال استمرار هذه الاشتباكات فإن القوات الكوردية ستتقدم، ومن الممكن تطهير قامشلو من وجود هذه العصابات، مشيرة إلى أن المدينة معرضة للتدمير والسكان معرضون للنزوح خاصة أن للكورد تجارب كثيرة مع هذا النظام البعثي الفاشي.
.
.
وأكدت السياسية الكوردية أن المسؤولية الكاملة عن أحداث قامشلو يتحملها النظام السوري المحتل لكوردستان سوريا ، مضيفةً أن دفاع الكورد عن شعبهم وأرضهم بكل الوسائل أمر بديهي غير قابل للنقاش لأن الكورد موجودين على أرضهم التاريخية وهم في حالة الدفاع عن الوجود والحق الكوردي في الجزء الكوردستاني الملحق بسوريا