رئيس “الخضر الكردستاني” لشبكة كوردستريت: الضربات التركية على “روج آفا” هي لتصدير أزماتها إلى الخارج

ملفات ساخنة 02 مايو 2017 0
رئيس “الخضر الكردستاني” لشبكة كوردستريت: الضربات التركية على “روج آفا” هي لتصدير أزماتها إلى الخارج
+ = -

كوردستريت ـ نازدار محمد

.
إن الاستفتاء الذي أجري في تركيا، في ظل الاحكام العرفية، وبدل أن يدل على قوة الحزب الحاكم وحليفه الحزب القومي، أتت النتائج ليس كما توقعها النظام التركي، وظهر الانقسام الحاد في تركيا، ولذلك يريد هذا النظام تصدير أزماته الداخلية للخارج وذلك لإلهاء الشعب التركي بعدو خارجي ما دفع النظام التركي بتوجيه ضربات عسكرية إلى مناطق روج آفا.

.

هذا قاله “لقمان أحمي” رئيس حزب الخضر الكردستاني وعضو الهيئة التنفيذية للفدرالية الديمقراطية لروج آفا- شمال سوريا في حوار خاص مع شبكة كوردستريت وأضاف “أحمي” إن السبب الآخر هو أن النظام الدكتاتوري في تركيا يهضم حقوق خمسة وعشرون مليون كردي في باكور كردستان، لذلك لايريد أن يكون هناك أي كيان سياسي ديمقراطي يتمتع فيه الشعب الكردي بحقوقه مثله مثل الشعوب الأخرى، كما الحال الآن في روج آفاي كردستان وحيث ان النظام التركي قد تأسس على ذهنية عدم تقبل الآخر وإبادته كلما سنحت له الفرصة وتابع “أحمي” أن الوحدات الكردية هي التي تدافع عن الشعب الكردي والشعوب الأخرى في روج آفا، فإن هذا النظام يريد القضاء عليها ليتسنى له بعد ذلك السيطرة على المنطقة ونوه “أحمي” أن هناك سبب مهم وهو أن الحكومة التركية عندما تهاجم الوحدات الكردية، فإنها تخفف بذلك الضغط عن ربيبتها داعش، التي هي قاب قوسين أو أدنى إلى الهزيمة في الرقة.

.
الموقف الأمريكي حيال الضربات التركية لم يرتقي إلى الحزم والصرامة

.
وحول الموقف الأمريكي حيال الضربات التركية على المناطق الكردية يشير “أحمي” بأن أمريكا تقول بأن تركيا لم تنسق معها بشأن الضربة، ولكن بعد حدوث الضربة ترون بأن الجيش الأمريكي يسير دوريات على الحدود بين روج آفاي كردستان وباكور كردستان(تركيا) هذا وإن لم يرتقي الموقف الأمريكي إلى ماكان يجب أن يكون، ولكنه قد يتطور إلى موقف أكثر صرامة، لإيقاف تركيا عن التدخل في شؤون روج آفاي كردستان، سياسيا وعسكريا.

.
حملة قوات سوريا الديمقراطية على الرقة لن تتوقف بالضربات التركية

.
وحول تأثير الضربات التركية على حملة تحرير “الرقة” يقول “أحمي” بأنهم يحاربون الارهاب والارهابيين منذ العام 2012 م وكذلك الاستبداد قبل أن يتلقوا دعم من أحد كان، ولذلك فحملة الرقة لن تتوقف، لأنهم يحاربون الارهاب والاستبداد أينما كان وليس لأجل أحد، ووصف مشروعهم بالديمقراطي الفدرالي، لن ينجح إذا لم يقضوا على الارهاب والاستبداد، وأكد جديتهم في محاربة الارهاب، وأكد “أحمي” الضربة التركية أتت، لكي تلهيهم وتوقفهم عن محاربة الارهاب، وهذا مالم تستطع النجاح فيه، وخير دليل على ذلك هو استكمال تحرير مدينة الطبقة في هذه الاثناء وتابع بأنهم معنيون بذات الوقت بحماية شعبهم في روج آفا- شمال سوريا.

.
قصف المدنيين محرم سواء كان بسلاح محرم أو غير محرم

.
وحول سؤال لشبكة كوردستريت عن رؤيته حول قصف النظام السوري لمدينة “خان شيخون” أجاب “لقمان أحمي”: على مدى ست سنوات من محاربتهم للارهاب والاستبداد، لم يستهدفوا المدنيين، وهو مبدأ أساسي لديهم. وتابع إن قصف المدنيين هو عمل مدان بالنسبة لهم، سواء كان بالاسلحة الكيميائية أو الاسلحة الاخرى، فالقتل هو القتل، سواء أكان بسلاح محرم او غير محرم. لذلك فهم يدينون قصف المدنيين في أي مكان كان، سواء أكان من طرف النظام أو من طرف المعارضة، أو من طرف الارهابيين، أو من طرف أي نظام آخر سواء في سوريا أو غيرها من البلدان.

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك