في حوار خاص مع شبكة كوردستريت الاخبارية …عبدالسلام احمد رئيس المشترل لمجلس الشعب غرب كوردستان يتحدث لكوردستريت عن اعلان مشروع الادارة الذاتية في المنطقة الكوردية في ظل وجود النظام البعث في قامشلو ’ وعن انفجار كوباني , وعن علاقة حزب ال “ب ي د” ككل مع حكومة اقليم كوردستان
اجرت الحوار – جيان عامودا – خاص لكورد ستريت
س- هل حضر اجتماع اليوم للهيئة الكوردية العليا في قامشلو حول تشكيل ادارة الذاتية كلا من سعود الملا والوفد المجلس الوطني الكوردي ؟
حضر جميع اعضاء المجلس الوطني الكردي بما فيهم السيد سعود الملا ، لسنا في شجار عائلي لنتصالح على فنجان قهوة ، الخلافات التي تمس جوهر القضية الكردية وقدسية الوطنية الكردية تحتاج للكثير من المراجعات وتغيير سلوك ونهج من ارتكب الجرائم بحق شعبنا وقضيتنا .. ونحن نقترب او نبتعد عن هذا الطرف او ذاك بقدر اقترابه او بعده عن ارادة شعبنا الكردي في روج آفا وفي عموم كردستان.
اما المجلس الكوردي فهو شارك في اعداد الوثيقة التي تم عرضها على ممثلي المكونات الاخرى ، وقد شاركت عدة احزاب من المجلس في مشروع الادارة
وحول مشاركة الاخرون في الاجتماع قال ...قد يشارك آخرين ، في اجتماع الهيئة اليوم ادعوا بأنهم كانوا حاضرين للمشاركة وادعوا بأننا استعجلنا قبل أن ننتظر ردهم
مضيفا…غدا ستجتمع الهيئة وستختار لجنة للوقوف على اعداد الوثائق عند اجراء الانتخابات يستطيع الجميع المشاركة كما تأتينا الان طلبات من شخصيات عربية لها ثقلها في الشارع العربي تطلب المشاركة
س- ماهي النتائج التي توصلتم اليه اليوم في اجتماع الهيئة الكوردية العليا في قامشلو؟
الاجتماع تمحور حول نقاط محددة ، مثل الادارة المرحلية ،وموضوع المعتقلين من اعضاء آزادي والبارتي ، وكذلك معبر سيمالكا ووارداتها ، النقاشات كانت صريحة وواضحة ،وتقرر تأجيل الاجتماع ليوم الاربعاء المصادف 20 / 11–
س- كيف تم الاتفاق مع المكونات الاخرى في قامشلو على ادارة ذاتية مشتركة في ظل وجود النظام ؟
وجود النظام في بعض المناطق لايعد عائقا امام تشكيل الادارة المرحلية واملاء الفراغات الامنية والادارية والخدمية ، اقليم كرستان العراق لايبسط سيطرته إلى على ثلاث محافظات بينما هناك مناطق كبيرة خارج سيطرة الاقليم وذلك لم يمنعهم من ان يشكلوا حكومة وادارة هذه المناطق ، الهيئة التأسيسية ستجتمع وتختار لجنة من كل المكونات لأعداد الوثائق ،
س- اعلان عن ادارة ذاتية في منطقة محددة يجب ان يتوفر شرطان وهما الدعم السياسي والدعم المادي – هل يتوفر هذان شرطان لديكم ؟
الكرد باستطاعتهم تغيير المعادلة إذا توحدوا وبالتالي إيجاد الدعم والسند السياسي ، وكذلك الدعم المادي ،نحن نؤمن احتياجات السكان رغم الحصار الاقتصادي المفروض من الكتائب السلفية والاقليم ،
س- كيف تمر علاقتكم مع حكومة اقليم كوردستان العرق حاليا – ومن يتحمل مسؤولية التصعيد السياسي الاخير والاتهامات المتبادلة ؟
العلاقة ليست كما كنا نتمناها ، الاقليم اراد فرض شروطه علينا بإشراك الحزب الديمقراطي الكردي البارتي على مبدا الففتي ففتي وأسقاط تجربة الاقليم والمناصفة في الادارة على غربي كردستان وانشاء جيش موازي إلى جانب وحدات الحماية الشعبية وتقاسم واردات معبر سيمالكا ، وعندما تم رفض ذلك وخاصة موضوع تشكيل مليشيات حزبوية تم اغلاق معبر سيمالكا ، امام المساعدات الانسانية والتجارة الحدودية بدعوى أن البيه دي يستفيد وحده من الرسوم مع انهم تناسوا بأننا نخوض حرب وجود مع كتائب سلفية تقتضي منا رصد اموال طائلة كنفقات حربية ،،ومن ثم تطور الامر عندما تم منع السيد صالح مسلم من دخول الاقليم ، الحزب الديمقراطي الكردستاني جعل نفسه طرفا في المشكلة بينما كان من المفروض ان يكون راعيا ووسيطا بين الاطراف الكردية السورية . كان من المفروض أن يقدموا الدعم والمساندة عبر هذا المعبر لا أن يجعلوه ممرا للهجرة والنزوح
س- كيف تنظرون الى انفجار كوباني ومن تحمّلون المسؤولية , وهل شكلتم لجتة تحقيق حول كشف عن ملابسات الحادثة ؟
عمل ارهابي جبان استهدف اناس امنين ومؤسسة خدمية مدنية راح ضحية هذا العمل اطفال وتلامذة مداراس ، هي تحمل بصمات الجماعات الارهابية التي بشرت الكرد بالمفخخات بعد الهزائم التي منيوا بها في جبهات القتال ، وقد نجحت قوات الاسايش في افشال العشرات من العمليات الارهابية التي كانت تستهدف الحواجز والمراكز الخدمية في روج آفا ، الجهاز الامني الاسايش يجري التحقيق مع بعض المشبوهين ، وستعلن نتائج التحقيقا حال الانتهاء منها
قامشلو 15/11/2013