كوردستريت || عفرين
.
ترتكب بعض مجموعات من الفصائل المعارضة أعمال نهبٍ وسرقةٍ بحق أهالي عفرين منذ دخولهم الى المدينة كأعمال سرقة المنازل والمحاصيل الزراعية ، إلا أنّ ذلك قابله ترميمٌ وتعبيد للطرق والشوارع الرئيسية وإصلاحها من قبل المجلس المحلي وبمساعدة القوات التركية لإعادة الرونق للمدينة ضمن عدة مشاريع يطلقها لإعادة الخدمات الأساسية للمدينة .
.
وللوقوف على الوضع في عفرين وآخر التطورات هناك ، توجهت شبكة كوردستريت بالسؤال الى رئيس رابطة المستقلين الكورد عبدالعزيز التمو الذين دعوا النخب السياسية والثقافية والاجتماعية في عفرين لحضور افتتاح مقر الرابطة يوم الاثنين القادم ..
.
. “التمو ” في حديث خاص لشبكة كوردستريت قال ” بانهم كرابطة المستقلين سيقومون بفتح مقرٍ للرابطة في عفرين ليتمكنوا من أن يكونوا على مقربةٍ من أهالي عفرين والوقوف على معاناتهم ومساعدتهم قدر الإمكان” .
.
وتابع حديثه بالقول « إنهم كرابطة المستقلين يشكرون كل من قدم قطرة دمٍّ وضحّى بنفسه من أجل تحرير عفرين من ماوصفه ب «إرهابيي حزب العمال الكردستاني وذراعه السوري pyd» ،بالإضافة لشكر الجيش التركي وفصائل الجيش الحر ، مشيراً أنّ هذا التحرير أتاح لهم عودة الحياة السياسية إلى منطقة عفرين وذلك بعد سحق منظمة pyd الإرهابية الحياة السياسية على مدى الأعوام الماضية على” حد وصفه ”.
وأوضح رئيس رابطة المستقلين أنهم سيقومون بفتح مقر للرابطة في عفرين، ليكونوا قريبين من أهالي عفرين وتقديم مايمكن تقديمه لمساعدتهم وإعادة الحياة الطبيعية إلى عفرين وأهلها المسالمين الذين يعشقون الحياة الحرة الكريمة والوقوف على عند الصعوبات التي تعترض عودة الحياة إلى عفرين ومساعدتهم قدر الإمكان .
.
وأشار” التمو ” في معرض حديثه عن الوضع في عفرين أنّ مقر رابطة المستقلين الكرد السوريين في عفرين سيكون منبراً سياسياً واجتماعياً وثقافياً وإعادة الاعتبار لأهل عفرين ونُخبها الاجتماعية والثقافية واحترام الرأي والرأي الآخر وسيكون المقر نقطة انطلاق الحياة المدنية بكل معناها وذلك بعد تصحّر دام أكثر من ٦٠ عاماً من حكم ماسماه ب” الاستبداد البعثي والإرهاب الآبوجي ”،
.
لافتاً أنّ المقر سيكون على التواصل مع الأهالي والجيش الحر وستقوم لجنة عفرين التي تدير المكتب وهي من أهالي عفرين حصراً بالعمل على حل جميع المشاكل التي حصلت إبان الفوضى التي أعقبت تحرير المدينة ، منوّهاً أنهم على ثقة كاملة بأنّ فصائل الجيش الحر والجيش التركي التي حررت عفرين وقدمت الشهداء من أجل ذلك تعمل ما في وسعها لعودة الاستقرار والأمن إلى المدينة وعيش المواطنين بسلام وأمان .
.
وأردف قائلاً « سيحضر الافتتاحية يوم الاثنين الكثير من الشخصيات السورية المعارضة وشخصيات تمثل الشرائح الاجتماعية والثقافية في عفرين .
.
ومضى بالقول « إننا في رابطة المستقلين نتفهم معاناة أهل عفرين ونحثهم على الصبر حتى ننتهي ولو جزئياً من الكارثة التي حلت بأهلنا هناك ، ومافعله ”الاتحاد الديمقراطي” من ضرب البنية الاجتماعية ومطاردة النشطاء وتصفية المخالفين له بالرأي والزج بالشباب الكرد في حروب لا ناقة لهم فيها ولا جمل لا يمكن إصلاحها وإعادة الأمن بين ليلة وضحاها ،
.
مضيفاً إلى ذلك قيامه بتوجيه كل طاقات الشباب الكرد “بالعداء” للدولة التركية الجارّة والصديقة للشعب السوري والشعب الكردي في سوريا ، مؤكداً أنّ عدو الكرد السوريين هو النظام القابع في دمشق وقضية الكورد قضية ”وطنية سورية بامتياز ”وليس كما يدّعي أزلام حزب العمال الكردستاني بأنّ عدو الكرد هي تركيا على ”حد قوله” .
.
وأوضح أنّ إصلاح ” ماخرّبه” هذا الحزب( إشارة الى العمال الكوردستاني ) في البنية الاجتماعية والثقافية والسياسية في عقول المجتمع الكردي السوري يتطلب العمل الجاد من قبل جميع شرائح المجتمع الكردي السوري .
.
واختتم رئيس رابطة المستقلين الكورد حديثه لكوردستريت بالقول « إننا في رابطة المستقلين الكرد السوريين حملنا راية التوعية المطلوبة وإنّ عدونا هو النظام السوري وإنّ جميع السوريين إخوتنا وشركائنا في الأرض والتاريخ وإنّ فصائل الجيش الحر هم أخوة لنا وإن وجد بعض المتسللين والمتسلقين في صفوف الجيش الحر لكن هذا الأمر لن يدوم وينال كل آفاق ولص جزاءه العادل .
متعهداً أهالي عفرين بأنّ الوضع سيسير نحو الأفضل والمكتب في عفرين سيكون مركزاً لخدمة أهل عفرين ليلاً ونهاراً ومنبراً للنشاطات السياسية والثقافية والاجتماعية.
.