زيلينسكي : الكهرباء انقطعت عن أكثر من 1.5 مليون شخص في المدينة الساحلية نتيجة قصف روسي

حول العالم 11 ديسمبر 2022 0
زيلينسكي : الكهرباء انقطعت عن أكثر من 1.5 مليون شخص في المدينة الساحلية نتيجة قصف روسي
+ = -

كوردستريت || وكالات

(رويترز) – د ب ا – قال مسؤولون اليوم السبت إن الكهرباء انقطعت عن جميع مرافق البنية التحتية غير الحيوية في مدينة أوديسا الساحلية بجنوب أوكرانيا بعد إطلاق روسيا طائرات مسيرة لضرب منشأتين الطاقة، مضيفين أن إصلاح الأضرار يمكن أن يستغرق شهورا.

وقال الرئيس فولوديمير زيلينسكي إن الكهرباء انقطعت عن أكثر من 1.5 مليون شخص في المدينة الساحلية جنوب البلاد والمنطقة المحيطة بها، ووصف الوضع بأنه صعب للغاية.

وتستهدف موسكو منذ أكتوبر تشرين الأول البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا بسلسلة من الضربات بصواريخ وطائرات مسيرة.

وقالت الإدارة الإقليمية إن السكان الذين يعتمدون فقط على الكهرباء لتزويد منازلهم بالطاقة يجب أن يفكروا في المغادرة. وقال مسؤولون إن الهجمات الروسية أصابت خطوط نقل ومعدات رئيسية في الساعات الأولى من صباح السبت.

وأضافت “وفقا للتوقعات الأولية، سيستغرق الأمر وقتا أطول بكثير لإصلاح منشآت الطاقة في منطقة أوديسا مقارنة بالهجمات السابقة”.

وقالت في منشور على فيسبوك “نحن لا نتحدث عن أيام، بل حتى أسابيع وربما شهرين إلى ثلاثة أشهر”.

وكان عدد سكان أوديسا، أكبر مدينة ساحلية في أوكرانيا، يزيد على مليون نسمة قبل الغزو الروسي في 24 فبراير شباط.

وتقول كييف إن روسيا أطلقت مئات الطائرات المسيرة إيرانية الصنع من طراز شاهد-136 على أهداف في أوكرانيا، وتصف الهجمات بأنها جرائم حرب بسبب تأثيرها المدمر على حياة المدنيين. وتقول موسكو إن الهجمات مشروعة عسكريا.

وقال زيلينسكي في كلمة مصورة إن هناك نقصا كبيرا في الطاقة التي يتم توليدها.

وقال مكتب المدعي العام الأوكراني إن طائرات مسيرة إيرانية من طراز شاهد-136 أصابت منشأتين للطاقة في منطقة أوديسا.

وكتبت القوات المسلحة الأوكرانية على فيسبوك أن 15 من تلك الطائرات المسيرة، التي يمكنها حمل متفجرات والطيران صوب أهدافها، أُطلقت على أهداف في منطقتي أوديسا وميكولايف الجنوبيتين لكن تم إسقاط عشرة منها.

وتنفي طهران تزويد موسكو بالطائرات المسيرة. وتقول كييف وحلفاؤها الغربيون إن إيران تكذب.

وعبرت وزارة الدفاع البريطانية اليوم السبت عن اعتقادها بأن الدعم العسكري الإيراني لروسيا سيزداد على الأرجح في الأشهر المقبلة، بما يشمل عمليات تسليم محتملة لصواريخ باليستية.

وفتحت القوات الروسية النار على إقليم خيرسون 45 مرة خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، ما أسفر عن مقتل مدنيين اثنين وإصابة خمسة بجروح.

جاء ذلك في بيان أصدره رئيس الإدارة العسكرية لإقليم خيرسون ياروسلاف يانوشيفيتش، عبر تطبيق تلجرام، وأوردته وكالة الأنباء الأوكرانية (أوكرينفورم) اليوم الأحد.

وقال يانوشيفيتش – في البيان – إن المحتلين الروس فتحوا النار على منطقة خيرسون 45 مرة وقصفوها بالمدفعية وأنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة والدبابات وقذائف الهاون. كذلك، وهاجم العدو مجددا أحياء خيرسون السكنية وضربت المقذوفات الروسية قسما للولادة ومقهى ومنشأة للبنية التحتية ومنازل منفصلة ومجمعات سكنية.

وقتل شخصان وأصيب خمسة آخرون في قصف روسي استهدف منطقة خيرسون بجنوب أوكرانيا كما أعلن حاكم المدينة ياروسلاف يانوشيفيتش الأحد.

واستعادت القوات الأوكرانية في تشرين الثاني/نوفمبر السيطرة على مدينة خيرسون خلال هجوم مضاد أدى إلى انسحاب القوات الروسية التي عبرت إلى الضفة اليسرى لنهر دنيبر.

وقال الحاكم في حسابه على تلغرام إن “العدو هاجم مجددا أحياء خيرسون السكنية” مشيرا الى ان الجيش الروسي قصف مستشفى ولادة ومقهى ومبنى سكني.

وأضاف أن “شخصين قتلا الليلة الماضية جراء القصف الروسي” في المنطقة موضحا أنه تمت إعادة الكهرباء “إلى حوالى 90%” من المدينة وضواحيها.

وتابع ان خمسة أشخاص آخرين أصيبوا بجروح بدرجات متفاوتة في “45 ضربة” استهدفت المنطقة بالمدفعية وقاذفات الصواريخ المتعددة والدبابات وقذائف الهاون.

قبل انسحابها في تشرين الثاني/نوفمبر، دمرت القوات الروسية البنى التحتية للخدمات العامة في المدينة وقصفت منذ ذلك الحين خيرسون عدة مرات.

في مدينة أوديسا المطلة على البحر الأسود، استمر الانقطاع الطارىء للكهرباء إثر هجمات بطائرات مسيرة روسية كما أعلن سيرغي براتشوك الناطق باسم الإدارة المحلية الأحد.

وقالت السلطات أيضا إن “انقطاع إمدادات المياه” حدث بسبب انقطاع التيار الكهربائي في بعض أجزاء المدينة.

وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي السبت أن أكثر من 1,5 مليون شخص كانوا بدون كهرباء في منطقة أوديسا بعد الضربات الروسية باستخدام طائرات مسيرة إيرانية.

كانت أوديسا وجهة لقضاء العطلات بالنسبة للعديد من الأوكرانيين والروس قبل غزو القوات الروسية لأوكرانيا في 24 شباط/فبراير.

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك