” حول اللقاء الأخير…”
تناول الإعلام اللقاء الخاص بين الأستاذ عبدالحميد درويش سكرتير الحزب الديمقراطي التقدمي الكوردي في سوريا والسيد مسعود البرزاني رئيس إقليم كوردستان قبل يومين.. و ذلك في إطار العلاقات الثنائية التي تستوجب التشاور فيما بينهما بين الحين والآخر…
.
حيث تم نقل إمتعاض حزبنا من دور الجزب الديمقراطي الكوردستاني ـ سوريا داخل المجلس الوطني الكوردي و محاولة إستغلال الإطار والتفرد به للمصالح الحزبية الضيقة مما يؤدي إلى تعطيل دور المجلس في إتخاذ القرارات المهمة التي تؤثر بشكل أو بآخر سلباً على قضية شعبنا و عائقاً أمام العمل النضالي. وهذا ما يدفعنا إلى التفكير ببناء البديل إن تم الوضع على حاله… ومع إيماننا الكامل بالعمل المشترك و ضروراته, إلا أن الوضع الذي يمر به مجلسنا في الوقت الراهن يشكل عبئاً على قضية شعبنا..
.
فمن الضروري والواجب علينا أن نعمل جاهدين للخروج من هذا الوضع الذي لم يجدي نفعاً في ظل الظروف التي تمر بها منطقتنا والمخاطر التي تهددنا… حيث أن اللقاء مع رئيس الإقليم و نقله حقيقة الوضع الذي يمر به مجلسنا كونه الراعي لمجمل الإتفاقيات بين أحزاب كوردستان سوريا من جهة, ومن جهة أخرى له التأثير المباشر على قرارات الحزب الديمقراطي الكوردستاني ـ سوريا كحليف إستراتيجي ضروري عند كل منعطف للتشاور…
.
و نحن في الحزب الديمقراطي التقدمي الكوردي في سوريا كشريك أساسي في المجلس الوطني الكوردي, وكوننا نتحمل مسؤولية تقاعس المجلس في المرحلة الراهنة من الواجب أن نعلن لجماهيرنا أسباب هذا التقاعس بعد أن أبدينا إمتعاضنا لدور الحزب الديمقراطي الكوردستاني ـ سوريا الشقيق في اللقاء مع رئيس الإقليم..
.
و إن الحزب جاد في البحث عن مخرج لإنطلاقة أكثر ديناميكية يتناسب مع المرحلة و خطورتها… حيث تقبل السيد الرئيس موقف حزبنا بشكل إيجابي و وافق على مقترحات حزبنا من أجل العمل بها في أسرع وقت.
.
نقلاً عن صفحة السياسي والكاتب – احمد القاسم