سكرتير الحزب الديمقراطي الوطني الكوردي لكوردستريت :” إغلاق مكاتب المجلس من قبل ال”pyd” تصعيد غير مبرر…ليس هناك مايمنع انعقاد مؤتمر المجلس”

ملفات ساخنة 20 أبريل 2017 0
سكرتير الحزب الديمقراطي الوطني الكوردي لكوردستريت :” إغلاق مكاتب المجلس من قبل ال”pyd” تصعيد غير مبرر…ليس هناك مايمنع انعقاد مؤتمر المجلس”
+ = -

كوردستريت – ريزان قامشلو

.

قال سكرتير الحزب الديمقراطي الوطني الكوردي في سوريا “طاهر سفوك” بأنه قد مضى بعض الوقت على موعد انعقاد مؤتمر المجلس الوطني الكوردي في سوريا الاعتيادي لأسباب وصفها ب”لوجستية” وذلك في حوار خاص أجراه مراسل شبكة كوردستريت الإخبارية معه.

.
وأضاف في سياق متصل بأنه ليس هناك ما يمنع انعقاده في وقت قريب، ملفتا بأن المجلس الوطني أكد في اجتماعه الأخير على ضرورة استكمال إجراءات انعقاده وحث اللجنة التحضيرية المكلفة بها إلى الإسراع بذلك.

.
وحول رغبة المجلس بإعادة فتح مقراتهم بناء على موافقة “الإدارة الذاتية ” أم دون ذلك أكد القيادي الكوردي بأن المجلس الوطني وأحزابه وسائر تعبيراته التنظيمية الأخرى تملك كامل الحق في ممارسة نشاطاتها الجماهيرية والإعلامية حق تمنحه لها كل القوانين والأعراف والمواثيق الدولية في مجال حرية الفرد والجماعة، معتقدا بأن أية مضايقة في هذا المجال هو نيل من الحريات العامة، مؤكدا بأنه يتنافى مع أبسط مبادئ الديمقراطية، التي طالما ناضل من أجلها حركة الشعب الكردي في سوريا على مدى عقود من الزمن.

.
وتابع في ذات الصدد بأن إغلاق مكاتب المجلس وأحزابه مؤخراً من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي ال”pyd ” وإدارته تصعيد وصفه ب”غير مبرر” مشيرا بأنه يتنافى مع ما يجب القيام به من توفر المناخات الملائمة لوحدة الصف الكوردي في هذه المرحلة الاستثنائية، مؤكدا بأن المجلس وأحزابه سيواصلون نضالهم بوجود المكاتب وبعدم وجودها.

.
وبحسب “سفوك” فإن الرسالة التي وجهها المجلس الوطني الكوردي إلى الهيئة العليا للمفاوضات جاءت بعد رفض وفد الهيئة لطلبهم تقديم مذكرة باسم الهيئة إلى المبعوث الدولي ديمستورا تتضمن طلب تناول القضية الكوردية في مناقشات جنيف5 وإدراجها في جدول الأعمال؛ وكذلك الحقوق القومية للمكونات الأخرى، معتبرا بأن هذا الرفض هو تجاهل للقضية الكوردية التي بدون إيجاد حل عادل لها لا يمكن بناء سوريا الجديدة والتي يتوقف على حلها إلى حد كبير أمن واستقرار سوريا المستقيل.

.
وأردف القول بأن عدم الاقرار بالحقوق القومية للشعب الكوردي في سوريا دستورياً؛ وكذلك حقوق سائر المكونات الأخرى يلحق الضرر بالوحدة الوطنية في البلاد ويعرض وحدة الوطن لأخطار حقيقية.

.
وبشأن المشاكل التي أثيرت حول رفع العلم الكوردستاني فوق كركوك أوضح السياسي الكوردي بأن رفع علم كردستان على المباني الرسمية ودور الحكومة في كركوك جاء “منسجماً ومتوافقاً” مع ما تضمنه الدستور العراقي في أكثر من مادة؛ وكذلك متوافقاً مع مبدأ حق تقرير المصير الذي تقره كل القوانين ومواثيق الشرعية الدولية.

.
واختتم “سفوك” حديثه لشبكة كوردستريت معتقدا بأنه إذا كان لا بد من إنزال العلم في كركوك فهو علم الاتحاد القسري الذي ذاق في ظله العراق بكل مكوناته على مدى قرن وخاصة المكون الكوردي مرارة الحروب الأهلية وشظف العيش، لا علم كردستان الذي جنب مقاتليها الأشداء والبيشمركة الأبطال في ظله كركوك بكل مكوناته الويلات والنكبات التي حلت بالمحافظات الأخرى كموصل والأنبار وصلاح الدين على أيدي برابرة العصر متوحشي داعش وقتلته.

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك