بتاريخ 11 / 11 / 2014م : اجتمع السيد نصرالدين إبراهيم سكرتير حزبنا الديمقراطي الكردي في سوريا ( البارتي ) في مدينة القامشلي مع قيادات منظمة القامشلي و نخبة من القواعد وكواد الحزب بالإضافة إلى ممثلي بعض المنظمات في التنظيم الشرقي للحزب في الجزيرة , حيث بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء , ثم بدأ الرفيق السكرتير بالحديث عن الظروف الحساسة التي تمر بها المنطقة عموماً وشعبنا الكردي على وجه الخصوص إبان الثورة السورية والتي تحولت إلى أزمة داخلية وإقليمية ودولية بامتياز نظراً لكثرة اللاعبين فيها , ثم تطرق إلى العوامل الموضوعية والذاتية التي تفرض على القوى السياسية الكردية والكردستانية اتخاذ مواقف قومية موحدة , وانطلاقاً من ذلك كان إرسال قوات البيشمركة من إقليم كردستان العراق إلى كوباني لمساندة المقاومة الكردية هناك , وانطلاق المظاهرات الداعمة لكوباني في مناطق كردستانية وعالمية مختلفة , كما أسهب الرفيق سكرتير الحزب في الحديث عن اتفاقية دهوك و عن حيثياتها وأهميتها في هذه المرحلة , وخاصةً أنها كانت برعاية كبيرة وكريمة من لدن رئيس الإقليم السيد مسعود البرزاني وبمباركة جميع القوى الكردستانية في العراق وإيران وتركيا , الأمر الذي شكل حافزاً كبيراً لإنجاحها , بالإضافة إلى الترقب الدولي لهذه الاتفاقية ودعمهم لها , كما تم الحديث عن الجولة التي قام بها ممثلو المجلس على مكاتب الأحزاب الكردستانية والبرلمان الكردستاني لإطلاعهم على مجريات الأوضاع ولتقديم الشكر لهم على مواقفهم القومية والأخوية المشرفة , كما تم الحديث عن الاجتماعات المتتالية لأحزاب المجلس الوطني الكردي في سوريا بعد عودتهم من الإقليم بغية تذليل العقبات التي تعترض سبل تطبيق اتفاقية دهوك وتعيين ممثلي المجلس الوطني في المرجعية السياسية المزمع إنشاؤها لاحقاً حسب اتفاقية دهوك , مؤكداً على أهمية وضرورة تمثيل مختلف مكونات المجلس في هذه المرجعية من أحزاب وتنسيقيات ومستقلين ومنظمات نسائية ,داعياً الجميع إلى نبذ الأنا الحزبية جانباً والترفع عن هذه العقبات وصولاً إلى وحدة الصف الكردي .
كما تحدث عن التطور الذي يشهده الحزب من الناحية التنظيمية وتوسعه في مختلف أماكن تواجده الأمر الذي يعكس مدى صوابية سياسة الحزب المتزنة والمعتدلة ونهجه القويم نهج البرزاني الخالد , والتي تثبت المجريات وتطور الأحداث يوماً بعد يوم أن هذه السياسة تصب في خدمة الشعب الكردي لتحقيق حقوقه القومية المشروعة , داعياً في الوقت نفسه رفاق البارتي إلى التحلي بروح عالية من التضحية والنضال والتحرك في الصفوف الأمامية للجماهير, والتصدي بكل حزم لكل ما يحاك ضد شعبنا وكذلك حزبنا من مكائد وإشاعات لا تخدم أحداً سوى أعداء أمتنا الكردية .
وفي الختام فتح المجال للأسئلة والمداخلات من قبل الرفاق ليتم الإجابة عنها بروحة رفاقية عالية .