#كوردستريت|| بيانات سياسية
اصدر جورج صبرا ، وخالد الخوجة ، وسهير الأتاسي بياناً الى الرأي العام يعلنون فيه انسحابهم من الائتلاف السوري المعارض وقد وصلت الى شبكة كوردستريت نسخة منه وجاء فيه ما يلي :
.
السيد رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة
السادة الزملاء أعضاء الهيئة العامة
.
لأن الائتلاف لم يعد ائتلافنا الذي ولد في 11 / 11 / 2012 ، وحمل أمانة الإخلاص لمبادىء الثورة وأهداف الشعب . .
ولأن طرائق العمل والتدابير المعتمدة لا تحترم الوثائق والقرارات ، ولا تلتزم إرادة الأعضاء والرؤية الوطنية السورية المستقلة . .
وبسبب التناقضات الجارية بين مكوناته وأعضائه . .
أعلن انسحابي من الائتلاف ، والتخلي عن عضويتي في هيئته العامة . متمنياً لكم التوفيق .
25 / 4 / 2018
جورج صبرة
…………………….
السادة أعضاء الإئتلاف المحترمين :
ايمانا مني بضرورة إستقلالية القرار الثوري وضرورة استمرارية العمل الوطني خارج إطار الائتلاف وتوافقي مع الأستاذ جورج صبرا و الزميلة سهير اتاسي في الأسباب التي استندا عليها في قرار انسحابهما فأعلن انسحابي من عضوية الائتلاف وهيئته العامة متنميا للقلّة الإصلاحية فيه التوفيق .
د.خالد خوجة
٢٤/٠٤/٢٠٠١٨
………………..
إعلان الانسحاب من الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
.
الزميلات والزملاء في الائتلاف الوطني،
بعد أن أصبح المسار الرسمي الحالي للحل السياسي في سوريا متطابقاً مع المسار الروسي الذي يعيد تأهيل منظومة الأسد ومجرمي الحرب ويقوّض الحل السياسي الفعلي والجوهري، فيحيله إلى تقاسم سلطات ومنافع لقوى وشخصيات ودول،
.
وبعد أن خسرت بعض المؤسسات الرسمية لقوى الثورة والمعارضة التحدي الذي فرضه عليها المجتمع الدولي حيث وضعها أمام ازدواجية الخضوع أو الزوال، فاختار بعضها أولوية البقاء والتعايش مع أوهام تحقيق الممكن وانتهاج الواقعية السياسية، وتصدّع البعض الآخر فافتقد الكيان المؤسساتي وأصبح عبارة عن مجموعة كيانات تتراشق علناً البيانات والتصريحات السياسية المتضاربة، وتمّ الانقلاب على البعض الآخر،
.
لم أعد أجد عملي ونشاطي ممكناً ضمن تلك الكيانات القائمة، ولذلك أعلن انسحابي من الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، وبقائي ملتزمة بالعمل لأجل الثورة حتى تحقيق أهدافها في تحرر بلادنا من الأسد ومنظومة حكمه ومحاسبة المجرمين، وتحريرها من الاحتلال الروسي والإيراني والميليشيات الطائفية، واستقلالها من دول تقاسمت مناطق النفوذ فيها، وصولاً إلى التأسيس لسوريا دولة الحرية والديمقراطية والعدالة وسيادة القانون.
.
سهير الأتاسي
25/4/2018