سوريا بقيت محافظة على مخزونها من الذهب رغم ظروف الحرب والتوتر الاقتصادي#كوردستريت_نيوز||
قال نقيب الصاغة غسان جزماتي إن سورية بقيت محافظة على مخزونها من الذهب على الرغم من كل الظروف التي مرت بها البلاد.
.
لافتاً إلى أن هذه الخطوة من شأنها تقديم قيمة مضافة للاقتصاد الوطني، بالنظر إلى أن الذهب يعتبر من المعادن الأكثر قيمة في العالم، ناهيك عن كونه يحتفظ بقيمته لأنه يؤثر في السياسات النقدية
.
مؤكداً أن الاقتصاد العالمي يعتمد في أغلبية الأحيان على أسعار الذهب صعوداً وهبوطاً.
واضاف”جزماتي” انه عن وسطي كميات الذهب الموجودة في سورية قال إن من غير الممكن حصرها بدقة بالنظر إلى أن جزءاً منها محفوظ في مصرف سورية المركزي في حين تتشكل البقية من المقتنيات الشخصية للأفراد وهي عبارة عن كميات غير ممكنة الحصر أو التحديد تبعاً لكونها أملاكاً شخصية وتخضع للحماية القانونية ومن غير الممكن معرفتها إلا بناء على مبادرة من أصحابها.
.
وبالنسبة للكميات الموثقة عالمياً من الذهب أشار “جزماتي”إلى أن هذه الكميات ووفقاً لمجلس الذهب العالمي، تبلغ ما يقارب 184 ألف طن من الذهب.
.
مبيناً أن هذه الكميات موجودة في خزائن البنوك المختلفة إلى جانب ما تشكله من الاحتياطيات الحكوميّة ناهيك عن مجموعات المقتنيات الشخصيّة.
.
موضحاً أن المتر المكعب الواحد من الذهب يزن 19 طناً منه ما يعني في حال تذويب المخزون العالمي منها إنشاء طبقة بارتفاع متر واحد على طول ملعب كرة قدم.
