وسام موميكا_ألمانيا
.
هنأ بطريرك طائفة الكلدان غبطة مار لويس ساكو بالعيد السومري الوثني “أكيتو ” الذي تزامن هذا العام مع عيد الفصح والقيامة المجيد ، وجاء في رسالة التهنئة التي وجهَها غبطتهُ إلى الكلدان والآشوريين الجُدُد ومباركتهُ بالعيد الوثني “أكيتو ” ومن ثم تَلتها المباركة بعيد القيامة والفصح المجيد ، مُستثنياً السريان الآراميين من عيد أكيتو الوثني ،لذا نَشكر غبطتهُ على هذهِ الخطوة الجبارة لتَفهمهِ وإستيعابهِ للحقيقة التاريخية والقومية لشعبنا السرياني الآرامي الذي كان عَبر التاريخ أمة مُنفصلة ومُستقلة عن النساطرة أسلاف الكلدان والآشوريين الحاليين .
لهذا فإن غَبطة البطريرك لويس ساكو يَستحق مِنا كل الشكر والتقدير والإحترام لخطوتهِ هذهِ التي من خلالها إعترف بالحقيقة التاريخية للسريان الآراميون وبأنهم شعبٌ وأمةٌ مُستقلة عن الكلدان والآشوريين الجُدُد أسلاف النساطرة المجرمين الذين إرتكبوا مَجازر بِحق السريان الآراميون التي راحَ ضَحِيتها آلاف الشهداء المؤمنين من الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العراق ، وللإطلاع على تفاصيل هذهِ المجازر عليكم زيارة الروابط أدناه :
_مذابح السريان على أيدي النساطرة أسلاف الآشوريين والكلدان (الجزء الأول )
http://www.m.ahewar.org/s.asp?
_مذابح السريان على أيدي النساطرة أسلاف الآشوريين والكلدان (الجزء الثاني )
http://www.m.ahewar.org/s.asp?
_مذابح السريان على أيدي النساطرة أسلاف الآشوريين والكلدان (الجزء الثالث والأخير )
http://m.ahewar.org/s.asp?aid=
.
وبَعد هذا الإعتراف الواضح والصريح من جانب غبطته ونُطقهِ بالحقيقة التاريخية وعَدم وجود روابط صِلة للكلدان والآشوريين مع السريان الآراميون ، لذلك نُجدد المُطالبة من غَبطتهِ للإعتراف بالمجازر والجرائم التي إرتكبها آبائهِ وأجدادهِ النساطرة بِحق أتباع الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العراق ..وأدناه مُقتبس بسيط عن تلك المجازر …
.
(قام النساطرة بإضطهاد السريان الأرثوذكس وإرتكاب مذابح بحقهم حيث قام المطران برصوم النصيبيني بتحريض من صديقه فيروز ملك الفرس بقتل السريان وإراقة دمائهم، فابتدأ النساطرة بقيادة مطران نصيبين برصوم من سنة 480م بمذابح قُتل فيها سبعة آلاف وثمانمئة سرياني أرثوذكسي، منهم الجاثليق بابويه والمطران برسهدي ومعنى اسمه (ابن الشهداء) وتسعون كاهناً في دير بزنيويثا في قرية بحزاني، واثتي عشر راهباً، وآلاف الأبرياء من شمامسة ومؤمنين عاديين، إضافةً لحرق مكتبة دير مار متى، وكان برسهدي قد جلس على مطرانية دير مار متى سنة 457م )……..إنتهى الإقتباس
لذا وإيماناً مِنا بالقضية القومية لشعبنا وتكريماً لأرواح شهدائنا الأبرار التي سالت دمائهم الطاهرة على أيدي النساطرة أسلاف الكلدان والآشوريين ، فَقد قَررت بعض مؤسسات وأحزاب وتنظيمات شعبنا الكنسية والثقافية والقومية الحقيقية في بلدان المَهجر بإعلان يوم الأول من نيسان (يوم الشهيد السرياني ) بعد التشاور والتباحث من خلال الإجتماعات والندوات العديدة التي عُقدت حول هذا الشأن و من ثُم التوافق والتأييد والدَعم في إختيار يوم الأول من نيسان ذكرى التخليد والتمجيد لشهدائنا الأبرار مع التأكيد بِمتابعة الموضوع مع حكومتي الإقليم والمركز في بغداد لأجل الإعتراف والإقرار بهذهِ المجازر وجَعلها عطلة رسمية وقومية تَخص أبناء المُكون السرياني الآرامي في العراق ، لِتكون بِمثابة رسالة موجهة إلى كل من يَدعي زييفاً وكذباً بأن الكلدان والآشوريون هُم شعبٌ وأمة واحدة مع السريان الآراميون ، فالمجازر والجرائم التي إقترفها النساطرة أسلاف الكلدان والآشوريين تُثبت عكس هذهِ الإدعاءآت والإفتراءآت والبُدَع ، فالتاريخ الحقيقي الرصين يُؤكد لنا بأن الآشوريين القُدماء المُنقرضون كانوا من ألد أعداء الآراميين ، حتى يومنا هذا فالتاريخ يُعيد نَفسهُ!!!
ولكن غبطة البطريرك لويس ساكو من خلال رسالة التهنئة التي وجَهها إلى أبناء الطائفتين الكلدانية والآشورية كان قد أوقع نفسهُ في خطأ فادِح بِتقديم التهنئة أولاً بالعيد السومري الوثني “أكيتو” ومن ثُم بَعد ذلك وردت أخيراً التهنئة بِمناسبة عيد الفصح والقيامة المجيد ، ..فَماذا يعني هذا ياغبطة البطريرك !!؟
فإن دَل هذا على شيء فَهو يَدُل بأن لغبطة البطريرك الكلداني أفكاراً وتوجهات مُطابقة ومُتفقة مع بَطاركة الكنائس الآشورية بِتفضيل كل مايعود للوثنية والأصنام على الإيمان المسيحي الحقيقي ، فَهنيئاً لكم الوثنية ومبروك لنا نَحنُ السريان (الآراميون ) ثَباتنا على الإيمان المسيحي القويم وبِكنائسنا المقدسة الرسولية ، وفي النهاية مايَصح إلا الصحيح .
رابط تَهنئة غبطة البطريرك لويس ساكو بالعيد السومري الوثني “أكيتو” وبِعيد الفصح والقيامة المجيد