
كوردستريت | وكالات |
سلطت صحيفة تركية، الضوء على العلاقات المتوترة بين واشنطن وأنقرة، مؤكدةً أن الولايات المتحدة لم تعد شريكةً أو حليفةً لتركيا.
وقال الكاتب التركي “ابراهيم قاراغول” في مقال بصحيفة “يني شفق” تحت عنوان “أمريكا عدوة تركيا وسيحين اليوم الذي يحاصر فيه الآلاف إنجرليك “إن الولايات المتحدة لم تعد بعد الآن دولة آمنة أو شريكة أو حليفة لتركيا، ولا يمكنها ذلك أبدًا”.
وأضاف رئيس تحرير الصحيفة التركية في مقاله إن واشنطن صارت أقرب وأكبر تهديد لأنقرة، فهي دولة عدوة من الآن فصاعدًا… كما تشكِّل خطرًا جادًّا على كيان بلدنا ووحدتها وحاضرها ومستقبلنا؛ إذ إنها تشن هجومًا صريحًا وحربًا غير معلنة ضد تركيا.”
وتابع: إن الإدارة الأمريكية تنفذ مخططًا سريًّا متسترًا تحت عباءة أكاذيب (حلف الناتو) و(الشراكة الاستراتيجية)”. فهذا المخطط موجَّه لتقسيم أراضي تركيا بالضبط كما حدث لأراضي سوريا والعراق.
وأردف قائلًا “إنه محاولة لفرض خريطة التقسيم هذه، فهم يسعون لتنفيذ مشروع يهدف لإغلاق جميع أبواب حدودنا الجنوبية من البحر المتوسط غربًا إلى حدود إيران شرقًا لحصارنا وتضييق الخناق علينا داخل الأناضول، ثم خنقنا وتقزيم دور بلدنا” على حد وصف الكاتب التركي.
وأكد “قاراغول”: “أن الولايات المتحدة هي التي حرضت (بي كا كا )و(تنظيم الدولة) ضدنا، وهي التي جعلت التنظيم يقف حجر عثرة خلال عملية (درع الفرات)، كما أنها هي التي أمرت بشن تلك المعارك في حرب الخندق بمختلف مدننا لتكون تمهيدًا “للاحتلال”.
ولهذا السبب أشعلت فتيل الحرب في سوريا، فمزقت سوريا بواسطة التنظيمات المذكورة، والآن تستقر في المناطق التي جعلت فيها تلك التنظيمات مسيطرة. على حد تعبير الكاتب التركي.