كوردستريت – جيان عامودا / بعد توقيع المجلسين الكورديين اتفاق “دهوك “تحت رعاية رئاسة اقليم كوردستاني العراق السيد مسعود البارزاني وما تمخضت عنها من اتفاق حول ادارة المشتركة في المنطقة الكوردية السورية وعلى ان يقدم كل مجلس اعضائه وبالاضافة الى مقعدين للمستقلين خارج المجلسين ..
انتهى الاجتماع المجلس الوطني الكوردي يوم الجمعة المنعقد في( المربع الامني) داخل قامشلو وقد توصلت الى تحديد اعضائها للمرجعية وهم على شكل التالي
10 اعضاء للاحزاب المنضوية حتى راية المجلس الوطني الكوردي وللمستقلين ( المكملين) 3 اعضاء منهم ( علي داود – محمد شويش) عن الجزيرة و -(بديع معمو ) عن الايزيديين ..
وقد تم تخصيص مقعدين لكوباني وعفرين وهما (عنتر نعسان من كوباني – واحمد اسماعيل من عفرين ) واستبعاد المراةبشكل كامل , واما المثير للدهشة ان المقعدين التان تم منحه ل كوباني وعفرين هم بمثابة “الاحتياط ” لمقاعد اخرى …
وبهذ الصدد نشر الدكتور علي عطي المقيم في موسكو ومن اصول كوباني على الصفحته الشخصية ما يلي ..
(ماهذه المهذلة … يا المجلس الوطني الكردي بشان عفرين وكوباني لكل منهما مقعد واحد فهمنا بدكم منافقين فقط. اين تمثيل المرأه الكورديه المناضله في ساحات المعارك ضد ارهاب داعش و كل العالم يشهد بشجاعتم في المرجعية السياسية.)
—-
و للوقوف على الموضوع بشكل ادق واوسع .. نحيل الموضوع الى قراء ومتابعي كوردستريت , ونستطلع ارائهم حول مجريات اجتماع المجلس الكوردي بعد تهميش كلاً من كوباني وعفرين واستبعاد المرأة..
———-
محمود دالي – محامي – كوباني / بعد اقصاء كوباني وعفرين والمرأة والمنظمات الشبابية .. هل يحق لكم معاتبة النظام البعثي بتهميش الكرد خلال 40 عاماً… أليس من الأجدر محو كوباني من خارطة كردستان سوريا خاصتكم كما أزال وليد المعلم يوماً ما قارة أوربا من خارطة العالم!!
–
دكتور كاوا ازيزي – اللجنة المركزية في حزب الديمقراطي الكوردستاني / ان استبعاد كوبانى وعفرين والمراة والشباب , من انتخابات المجلس الوطنى الكردى لتحديد ممثلى المجلس في المرجعية الكردية لم يعد امرا مقبولا بالمطلق .
لايجوز في هذا العصر ان تمحو المراة من خارطة المشاركة السياسية , وان تغيب مناطق بحجة عدم حضورهم شخصيا في اجتماعات المجلس بوسع اعضاء كوبانى وعفرين عقد اجتماعاتهم في اماكنهم وارسال نتائج اجتماعاتهم ومقرراتهم ومرشحيهم وممثليهم الى المجلس الوطنى الكردى .
اما تغييب المراة لايجوز بالاطلاق تكرار ما حدث لانه سيضر كثيرا بمستقبل المجلس الوطنى الكردى .
=
جان بابير – كاتب / انا لست سياسي ولا افقه في هذه القذارة ان كان القادة الاكراد لا يتقننونها فكيف لي ام ابدي راي في هذه المسالة لكن لاقتراح ان يتم طلاق ابائنا وامهاتنا وتزويجهم من جديد لا ن زواحهم خطا لذا انجبوا جيلا من الفاشلين وانا اولهمدمتم
———
مصطفى عبدي – اعلامي / اقصاء واستمرار لسياسة تغييب واهمال المرأة عن مشاركة المرأة في الحياة السياسية
—–
عثمان مسلم – قيادي في المجلس المحلي – كوباني / ان مثل هذا التوجه والممارسة لا توحي بالخير بقدر ما هي اشارات خطيرة تدفع بالقضية الكردية الى زاوية خطيرة وقاتلة يتحمل مسؤوليتها اصحاب الشأن من القيادة الكردية التي اصبحت في حالة فقدان الوعي السياسي والتنظيمي متجاهلة حقيقة الواقع الكردي السوري وضاربة مشاعر ثلثي الشعب الكردي في كل من كوباني وعفرين والمليون من ابناء شعبنا في جميع المدن السورية ك دمشق وحلب والمدن الاخرى وان دل هذا على شيء انما يدل على فشلها الصريح والواضح في قيادة الحركة وبالتالي تدخل القضية الكردية في منعطف خطير .
——
مسلم شيخ حسن – عضو الهيئة القيادية في حزب الوحدة – كوباني / يتوقف نجاح أي مؤسسة على آلية انتخابات الناجعة في اختيار الإدارة المناسبة لقيادته خلال الزمن محدد كي لا تتحول هذه الإدارة إلى دكتاتورية , إلا أن الانتخابات الأخيرة في المجلس الوطني الكوردي في مدينة قامشلو لتسمية الممثلين لهم في المرجعية السياسية الكوردية المزمع تشكيلها بين المجلس الوطني الكوردي وحركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM شابت بعض الأخطاء ولاسيما في نقطة عدم مشاركة المرآة وإقصاء منطقتي كوباني وعفرين في حصة المجلس بالمرجعية التي يقود المناطق الكوردية في هذه الظروف الاستثنائية, كان من الضروري مشاركة كافة المناطق الكوردية كي يلبي طموحات التنظيمات المجلس في الداخل
——
عبدالعزيز التمو – سياسي /بالتأكيد النزعة الحزبية الضيقة لدى المجلس الوطني الكردي هي التي اوصلت الأمور الى ماهي عليه الان وسيطرة ال pyd على كل مفاصل الحياة السياسية والعسكرية في روج آفا وهذه القيادات الحزبية أصبحت تدور في فلك الدفاع عن الوجود ولا تفكر في الشعب الكردي بقدر ما تفكر في الحفاظ على موقعها وان كانت على حساب دماء آلاف الشهداء الكرد ونكبة أهل كوباني وهذه القيادات قد اصاب دماغها الصدأ ولا يمكن اصلاحه او تغييره المشكلة لا تكمن في استبعاد عفرين وكوباني والشباب والمرأة المشكلة اكبر من ذلك بكثير فهم لا يريدون ان تكشف مؤامراتهم على الشعب الكردي على مدى عقود من الزمن بالاخير أقول لك فالج لا تعالج
محمد ابو شلاش – معتقل سابق و عضو هيئه الاستشاريه ……. حزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا/ كوباني / ليس جديدا على مجلس زوالاحزاب باقصاء كوباني وعفرين والمراة , وهذا ات دل على شي فانه يدل على عقولهم سلطويه واعتبار كوباني وعفرين حديقتهم الخلفيه مما يؤدي الى شرخ واستبعاد وانشاقا قات مستقبلا في زمن كوباني ينزف , ولا اي اعتبار وحس اخوي مقابل استحقاقاتهم السلطويه دون اي مشروع مستقبلي
جمعة ابو دجوار – سياسي / باعتقادي المجلس مبني على التوافقات ومحسوبيات .اما بالنسبة لتمثيل المرأة من المعيب جداً لم يكن للمرأة تمثيل في المجلس هذا يدل على تخلف قياداتنا اما الشط الثاني ليس الان فقط كوبان وعفرين يتم استبعادهم حتى داخل الهياكل التنظيمية في الأحزاب ايضا يتم إقصائهم وكأن الأحزاب خلقت فقط للجزيرة من المعيب لم يكن هناك تمثل او قيادات داخل الحركة تمثل عفرين وكوباني
موسى بصراوي – ناشط اعلامي / كوباني /المجلس الوطني دائمآ يقع في متاهات بإقصائه للشباب والمرأة ولايمكن أن يتحرر من هذه العقلية
فريد سعدون – سياسي / اختيار المرجعية الكردية تفتقد لأدنى مستويات الديمقراطية والمنهجية ، وليس لها أي معايير معتمدة منطقيا، فهي من تدبير الأحزاب ، والأحزاب لن تضع إلا مقاييس تناسب مصالحها ، و استبعاد عفرين وكوباني من التمثيل يشكل استهانة بجزء كبير من الشعب الكوردي، وإساءة إلى الجعرافية الكردية، وترسيخا للدعوات الخجولة إلى فصل تلك المنطقة عن سائر الأجزاء الكردية في الجزيرة … وما دامت هذه المرجعية لا تمثل إلا الأحزاب وتفتقد إلى الشخصات الأكاديمية والتكنوقراط والوجة الوطنية المستقلة فإنها لا تعبر عن إرادة الشعب الكردي وتبقى مبتورة وناقصة.
إبراهيم مسلم / ناشط سياسي / هذا ليس بجديد ، حتى ممثلي المجلس في الائتلاف الغالبية من من الجزيرة وحصرا من الأحزاب ، هذه نتيجة العقلية الحزبية الضيقة ، فبأعتبار غالبية سكرتارية الأحزاب الكوردية من الجزيرة فحكما ستهمش كوباني وعفرين ، وموضوع المرأة مهمشة ﻷن عقليتهم ذكورية بحتة ، فهم مع حقوق المرأة فقط في خطاباتهم الحزبية فقط .
محمود كرعو – محامي – كوباني / المجلس الوطني الكوردي هش ليسوا اصحاب القرار بل ينفذون التعليمات واخيرا اصبح على شاكلة الهئية الكورية العليا لان جميع احزابهم لم ينضموا الى الحزب الكوردستاني سوريا .
اما بالنسبة لتشكيل اي مرجعية مع PYD سوف تكون روتينيا واعطاء الشرعية لهم للاستمرار والبقاء لقرب نهجهم الى نهج وسياسة الابوجية .
الشعب الكوردي في سوريا لا يقبل بأي مرجعية الا ان تكون بمشاركة جميع الاحزاب والحركات والمنظمات السياسية والمدنية ومن المستقلين المعروفين وليسوا المحسوبين من الاحزاب .
كاواملك-حركة كوردستان سوريا / عقود ونحن نطالب بحقوقنا وعدم الإقصاء ولكن مع الاسف نحن في مابيننا نمارس الدكتاتورية،فبدون عفرين وكوباني لا معنى للمرجعية وان المأساة الاكبر نحن في القرن الواحد والعشرين ولا وجود للمرآة في المرجعية اعتقد ان المرجعية بهذا الشكل لن يقوم بمهامه المطلوبة.
————
بامكان جميع متابعي كوردستريت المشاركة والتعليق…….. ولا ننا لانقبل بالحقيقة الناقصة …….