كوردستريت – خاص / تستمر اجتماعات احزاب المجلس الوطني الكوردي وليومه الثاني على التوالي في قامشلو وسط حرب شرسة بين الاحزاب المتصارعة (حزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا من جهة والاحزاب المتهمة بالتابعة “للقنديل” من جهة اخرى ( وحدة – التقدمي -)
واما المحور الثالث (يكيتي – الاصلاح – البارتي…) يستغلون هذه الخلافات لفرض رؤيتهم بشكل او باخر على مجريات الاجتماع…
هذا وقد مدد الاجتماع الى هذا اليوم الثلاثاء دون وصول الى صيغة نهائية ومشتركة بين الاحزاب المتصارعة ..
وقد طالب حزب “الكوردستاني” ب 4 مقاعد كونه حزب مركب من 4 احزاب وتنازل فيما بعد الى 2 , وقد لقى ذلك معارضة شديدة من احزاب الاخرى …
ويقول المتابعون بان المجلس الوطني الكوردي يتجه الى انقسام واضح بين كتلتي (هولير – قنديل ) وبالتالي هناك مخاوف من انقسام المجلس في ظل حرب مدمرة يتعرض لها المنطقة الكوردية السورية اهمها كوباني ..
وللمزيد نحيل الموضوع الى قراء كوردستريت ونطرح السؤال على الشكل التالي ..
كيف تنظر الى انقسام الموجود بين كتلتي( قنديل – هولير ) داخل اجتماع المجلس الوطني الكوردي المنعقد حاليا ..
وهل تجدهه مبررا , وما هي مبررات ذلك من خلال رؤيتك السياسية ..
اخترنا لكم ابرزها …
عثمان مسلم – عضو رئاسة المجلس الوطني الكردي في كوباني من البارتي/ صيغة السؤال فيها من الظلم والاجحاف بحق جميع الاحزاب المنضوية تحت لواء المجلس وليس هناك من مقاييس يمكن على اساسها فرز الكتل والمجلس اطار كردي وطني سياسي عليه التفاهم والتوحد عبر التضحيات المطلوبة في هذه اللحظة التاريخية التي يتهدد فيها الوجود الكردي وان يحترم جميع الاطراف مأساة كوباني الجريحة .
جمعة ابراهيم- عضو قيادي في منظمة أوربا لحزب الديمقراطي الكوردستاني سوريا / اعتقد ان الذي يجري داخل المجلس لاضعاف الجهة التي ترى هولير مرجعية لها هناك احزاب موالية لقنديل داخل المجلس لكي يكونو عامل ضغط على المجلس لتقبلها بماهو موجود من مشروع ال ب ي د لا هي الا ارضاء قنديل وهم بالأساس يعملون لذالك المحور بالأساس لا مبرر لها الا لاضعاف المجلس ولتمرير مشروع الادارة الذاتية والقوة الوحيدة لا ي ب ك وخير دليل بعد اتفاق دهوك لم يتم الاستجابة لأي نقطة من نص الاتفاق وعند ذهاب وفد المجلس الى كوباني للمشاركة بقوة عسكرية مشتركة وعدم موافقة ال ي ب ك خير دليل على ذالك .
مصطفى عطي – عضو قيادي ب د ك س كوباني / هناك احزاب داخل المجلس الوطني الكردي سابقا انفاسها مع كتلة قنديل وهما الحزبان الكرديان (الوحدة والتقدمي) ايضا البارتي الاستاذ نصر الا ان مجمل الظروف جاءت دون ذلك داخلية وو وايضا انسحاب اليكتي من الاتحاد سياسي اضعف سياسيا وليسى بمعنى القوة والتواجد على الارض الاتجاه الاخر والمتجسد ب د ك س وباقي الاحزاب الاخرى وحجة عدم الاقتتال الكردي الكردي وبتوجيه من السد سروك البارزاني وحرصنا للوحدة والتوحد للموقف الكردي والكردستاني ومؤتمره العام رغم كل هذا ريئتم كيف حاربونا بالتمثيل بالرجعية السياسية ولحرصنا لذلك تم تنازلنا عن بعد النسب المشروعة لنا قانونيا حرصا لوحدة الصف الكردي ودفاعه عن القضية وكوباني
كاواملك-حركة كوردستان سوريا / الخلاف الحالي قنديل وهولير لا دخل لها إنما المصالح الحزبية الضيقة هي السبب هناك احزاب تحاول ان تأخذ أكثر من كرسي وهناك احزاب تحاول فرض المستقلين و بعض الشباب في المرجعية وهم بالأساس ينتمون إلى الاحزاب وهم ليسو مستقلين الخلاف من اجل مصالح حزبية لا اكثر…
إبراهيم مسلم ناشط سياسي/الانقسام واضح ، والسبب يعود إلى الجهة الداعمة لطرف كتلة هولير ، كون الكتلة الثانية لا ترى نفسها تابعة لأحد ، ولو كانت تجد نفسها تابعة لقنديل لكانت أصبحت جزء من حركة مجتمع الديمقراطي كما فعلت بعض الأحزاب ، فأنا أرى بأنهم من يشكلون الصمام الأمان ، وبتحديد حزبي الوحدة والتقدمي .
وبدلا من هذه الخلافات عليهم الاتفاق والانخراط مع التجربة القائمة ، أي الإدارة الذاتية ويتحملوا مسؤولياتهم فالتاريخ لن يرحم .
———-
بامكان جميع متابعي كوردستريت المشاركة والتعليق ضمن المكان المخصص ………..