وتابع المعارض الكوردي حديثه لشبكتنا حول سؤال وما اذا كان هناك اطار اخر سيتم تشكيله بعد انقسام المجلس الوطني الكوردي والخلافات الحاصلة في داخلة وقال” بان هناك اطار أصيل قيد التشكل من الحراك الشبابي الثوري الذي قاد المظاهرات الاحتجاجية والمستقلين ومنظمات المجتمع المدني والمناضلين الوطنيين الذين لم يتورطوا في المجالس والهيئات وكل المسميات الحزبوية..
–
وكما راى السياسي الكوردي بانه سيكون العام القادم عام الحسم وعودة ممثلي الأكثرية الصامتة والصامدة الى واجهة الأحداث لقيادة المرحلة .
واوضح السياسي الكوردي نظرته المستقبلية حول ما يجري من صراع مسلح في سوريا بين الاجندات المختلفة وبحسب اعتقاده أن كل المحاولات الجارية الآن وجميع المبادرات من جانب الخارج وبعض الداخل ستذهب أدراج الرياح ولن تحرك ساكنا في القضية السورية والقرار النهائي حول مصير البلاد هو بأيدي الثوار الذين يستمدون شرعيتهم من الشعب الذي بدوره قرر اسقاط النظام وتفكيك سلطته الفاسدة واعادة بناء سوريا التعددية الجديدة تحصل فيها كل المكونات وخاصة الكرد على حقوقها المشروعة وحسب ارادتها وبضمانة الدستور الوطني الجديد .