كورد ستريت / هو حدث خطير ان يقوم شخص غير لبناني بتحضير عبوة متفجرة بكل دم بارد أمام منزله في لبنان، ولكن ما هو اخطر من ذلك ان يكون من يحضر هذه العبوة هو ضابط استخبارات في الجيش النظامي السوري وعلى ارض لبنانية، الامر الذي يثبت فرضية ان لبنان بات مسرحا للاعمال الامنية المشبوهة المتنقلة.
الذي عاشته عائلة رفيق باسيل القاطنة في شارع مار جرجس في حالات – جبيل امر لا تحسد عليه، فهي لم تكن تعلم البتة انها قامت بتأجير غرفة تحت منزلها لرجل استخبارات سوري يحضر العبوات الناسفة ويدعى موسى مصطفى ابراهيم من مواليد عام 1985 وهو أنتقل الى لبنان منذ 6 اشهر وسكن في حالات منذ 3 اشهر وقد وافاه شقيقه الى لبنان منذ اسبوع. موسى مصطفى ابراهيم كان يحضر عبوة ناسفة ظهر الثلاثاء امام غرفته المستأجرة لكن السحر انقلب على الساحر فانفجرت به وأردته اشلاء.
وبحسب بعض الصور، يستنتج ان موسى مصطفى ابراهيم كان يحضر العبوة وهو يجلس القرفصاء لان يديه ورجليه بترت واختفت معالم وجهه. وقد كانت الاضرار موضعية اذ وقعت في المكان الذي كان يجلس فيه، ما يدل على ان زنة العبوة خفيف الامر الذي اكده بيان صادر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه اشار الى ان زنة العبوة قدر بـ 250 غ، وتتولى الشرطة العسكرية والادلة الجنائية التحقيقات باشراف القضاء المختص.
وبحسب المعلومات الامنية فقد القي القبض على 3 اشخاص: امرأتان وشقيق القتيل فور وقوع الحادث بعدما حضرت عناصر من قوى الامن الداخلي واستخبارات الجيش والادلة الجنائية وضربت طوقا أمنيا محكما حول المكان. أما القاطنون في المنطقة فبدو مذهولين وعبروا عن مخاوفهم جراء تزايد عدد الاجانب في منطقتهم.
وأكد شهود عيان” انه وفور وقوع الانفجار هرب عدد كبير من اللاجئين السوريين من حي مار جرجس الى اماكن اخرى ما يطرح علامات استفهام عن سبب هروبهم، وهل القتيل هو الاستخباراتي الوحيد في هذه المنطقة ولبنان؟.”