طارق حرب: رئاسة الجمهورية ستكون بين بارزاني وزيباري
كوردستريت نيوز || صحافة
توقع، الخبير القانوني طارق حرب، الاثنين، أن تحسم مسألة منصب رئاسة الجمهورية في نهاية المطاف لصالح شخصين في الحزب الديمقراطي الكوردستاني، وهما رئيس الحزب مسعود بارزاني والقيادي في الحزب هوشيار زيباري.
وتساءل حرب في تدوينة على حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي الـ”فيسبوك” اليوم 13 آب 2018 “هل يرشح بارزاني نفسه لرئاسة الجمهورية أم يتركها لخاله هوشيار زيباري أم للاتحاد الوطني خاصة وان منصب رئيس الاقليم الذي شغله بارزاني قبل إلغائه كان السبب وراء ترك منصب رئيس الجمهورية لحزب الاتحاد”.
وتوقع أن يطالب بارزاني بهذا المنصب خاصة بعد أن حقق حزبه “عددا كبيرا” من المقاعد في الانتخابات التشريعية، حيث سبق للإتحاد الوطني الكوردستان تولي هذا المنصب ثلاث مرات.
وأضاف، حرب أن بارزاني ونظرا لعدم شغله أي منصب في الوقت الحالي، فأنه من الممكن أن يطالب بمنصب رئيس الجمهورية.
وتابع أن بارزاني وفي حال إضطر لترك هذا المنصب فأنه سيتركه إلى ابن عمته والسياسي المخضرم الذي أحاط بالسياسة والوظيفة والخدمة وحال العراق وظروفه الصامت الذي لا يتكلم الا وجيز الوجيز هوشيار زيباري لا سيما وان الاقليم تغيرت نظرته عما قبل 2017 حيث تتوجه الانظار الى الاشتراك في حكم بغداد لتحقيق ما قرره الدستور للكورد.
وخلص، حرب إلى القول إن الكتل السياسية في بغداد تقبل اي مرشح من الكورد ولكنها أكثر قبولا لمن يشغل المنصب عراقي العقل وذي اعتبار لدى الشعب الكوردي خاصة بعد ما جرى سنة 2017 لاشعار الكورد أن العراق دولتهم وليس الاقليم .
ويستبعد مراقبون أن يسعى بارزاني لنيل رئاسة جمهورية العراق بسبب تعارض التزامات هذا المنصب مع توجهاته القومية الكوردية خاصة بعد تبنيه مشروع استقلال الكورد عن العراق في استفتاء الـ 25 من ايلول ، وقد رشح هو الرئيس جلال طالباني للمنصب بعد 2005 فيما مسك نفسه زمام الأمور في الاقليم عبر رئاسة الاقليم