عبدالحميد تمو لكوردستريت: علينا أن لا نسمح بسايكس بيكو ديني آخر

ملفات ساخنة 15 يوليو 2014 0
+ = -


إعلان الاستقلال حق طبيعي للشعب الكوردي في العراق

عبدالحميد تمو لكوردستريت: تهديد داعش لكردستان سورية محاولة لمحو الحدود التاريخية لكوردستان تحت غطاء الدين, علينا أن لا نسمح بسايكس بيكو ديني آخر

خاص كوردستريت-إيفان أمين:

اعتبر مسؤول العلاقات الخارجية في تيار المستقبل “عبدالحميد تمو” أن كوباني إحدى المناطق السورية التي تتعرض يوميا وبشكل ممنهج لإرهاب داعش لكن الاجرام بحق ابناء الشعب الكوردي يأخذ منحى اخر وهو عندما يمتزج الارهاب الديني مع التطهير العرقي حيث في كل المناطق التي تعرضت لإرهاب داعش يتم قتل الجنود والمقاتلين فقط الا في المناطق الكردية تعمل داعش على تطهير عرقي من خلال قتل الاطفال والشيوخ والنساء وتدمير الممتلكات.

وأضاف القيادي الكوردي في حديثه لشبكة كوردستريت الإخبارية بأن ذلك يؤكد لنا بان داعش ليست سوى جزء من المنظومة الاقليمية المعادية للشعب الكوردي ( النظام السوري والعراقي وايران ) وبعض الاطراف المرتزقة التي ارتبطت معها من خلال تقاطع المصالح وهو ما نعتبره تهديدا مباشرا لكوردستان سوريا ومحاولة لتوسيع رقعة الدولة الارهابية ومحو الحدود التاريخية لكوردستان تحت غطاء الدين ولن تكون كوباني آخر محطة للمخطط الارهابي فكل كوردستان مهددة حاليا.

عبدالحميد تمو: علينا وضع خطط استراتيجية تهدف إلى حماية الحدود التاريخية لكوردستان وأن لا نسمح بسايس بيكو ديني آخر

ودعا التمو إلى إنه يجب التوقف عند ما يجب التوقف عنده والترفع فيما بيننا عن كل الخلافات السياسية والحزبوية والتكاتف في وجه هذا العدوان الارهابي والعمل على وضع خطط استراتيجية تهدف إلى حماية الحدود التاريخية لكوردستان وأن لا نسمح بسايس بيكو ديني آخر يلغي الحدود تحت مظلة الدين والعمل على تشكيل قيادة كوردية عسكرية سورية مستقلة بعيدة عن الاجندات السياسية والحزبية والتشارك مع مكونات المجتمع السوري المعتدلة والعلمانية في محاربة هذا التنظيم الإرهابي.

ونوّه السياسي الكوردي في حديثه لكوردستريت إلى أن نشوء المنظمة الارهابية داعش ومن ثم تحولها إلى دولة اسلامية بخلافة البغدادي امير الارهابيين جاء نتيجة للمتغيرات الدولية والاقليمية وتخاذل المجتمع الدولي مع القضية الانسانية في سوريا منذ بداية الثورة وافساح المجال امام دول محور الشر ايران وحلفائها ( النظام السوري والعراقي ) على خلق منظمات ارهابية تقاتل باسم الدين والاسلام وترتكب افظع الجرائم بحق الانسانية.

كما توقف في حديثه عند قضية الاستفتاء وإعلان الدولة الكردية المرتقبة إلى أن الشعب الكوردي يعتبر من أقدم الشعوب في المنطقة ومن اكثر الشعوب التي تعرضت للاضطهاد والاستبداد والقمع , تارة بحجة القومية وتارة بحجة الدين وما يجري حاليا في العراق هو دليل واضح على فشل المخطط الذي وضعه مستر سايكس ومدام بيكو وفشل مشروع الديمقراطية والتعايش المشترك مع مكونات العراق التي مازالت تستخدم السياسة ضمن المفهوم الديني والصراعات الطائفية السنية والشيعية الذي فرضه الجنرال بوش.

قيادي بالتيار: إعلان الاستقلال حق طبيعي للشعب الكوردي في العراق

وتابع قوله لشبكتنا الإخبارية إلى أنه مع اعادة انتاج نفس الديكتاتوريات السابقة وتزايد التهديد الديني المتطرف المتمثل بدولة البغدادي الإرهابية من حق أي شعب يرفض العيش في هذه الفوضى أن يقرر مصيره بنفسه وأن يقرر طريقة عيشه مع المكونات والطوائف الأخرى وهذا حق طبيعي للشعب الكوردي في العراق أن يعلن استقلاله وسيادته على ارضه التاريخية بعيدا عن الصراعات الدينية التي لن تكون نتائجها سوى المزيد من الدماء والفوضى وكما نعلم بأن اقليم كوردستان ومنذ سقوط الطاغية صدام وهو إقليم أمن ومستقر سياسيا واقتصاديا وله مكانة دولية واقليمية تمنحه سلطة سيادية قادرة على اعلان الاستقلال والانفصال عن أماكن التطرف والارهاب.

وختم مسؤول العلاقات الخارجية في التيار كلامه لكوردستريت بقوله : برأيي كل الشعوب التي تطمح إلى الحرية والاستقرار والازدهار السياسي والاقتصادي وتكمن لديها مقومات الدولة مثل اقليم كوردستان أن تحاول تقرير مصيرها والاستقلال والابتعاد عن التطرف الديني والارهاب وهو السبيل الوحيد في حصر المجموعات الارهابية في بقعة جغرافية صغيرة حتى تتمكن القوى الاقليمية والدولية من القضاء عليها بالتعاون مع الدولة الحديثة وبناء شرق اوسط جديد خالي من الصراعات والارهاب مبني على التعايش السلمي فيما بين الشعوب ….

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك