غابة كوباني للبيع فمن هو المشتري .. إليكم التفاصيل#كوردستريت|| بريشان حسين
.
وصل الفساد في مدينة كوباني لدرجة بالغة إذ لم تشهد لها سابقة ،فقد باتت الممتلكات العامة سلع تجارية متبادلة بين المستفيدين منها ،فغابة كوباني والتي تعتبر المساحة الخضراء الوحيدة في المدينة التي يلجأ إليها الأهالي للترفيه والتخفيف من الضغط الذي يحيط بهم ،باتت تشبه الصحراء بعد اقتلاع أشجارها وتحويلها إلى مناطق سكنية .
.
الإعلامي «مصطفى عبدي » أحاط بكل المقاييس وعرض الموضوع للنقاش على صفحته الشخصية على التواصل «الفيس بوك »قائلاً «القضية بدأت منذ نيسان 2017 من قبل« مؤسسة عوائل الشهداء وحركة المجتمع الديمقراطي »من جهة ،« ومالك أرض مقبرة المجزرة ومالك بيت السروك »في قرية علبلور من الجهة الأخرى
..
وأضاف عبدي« أنّ العملية تمت بالاتفاق على منح صاحبي الملكيتين أراضي مساحتها تتجاوز 6 دونم غربي كوباني بعمق 100 متر ضمن الغابة الغربية مقابل تنازلهما عن ملكيتهما لصالح الجهتين المذكورتين آنفاً .
.
وأردف قائلاً «بعد التحريات والاتصالات تبين أنّ البلدية التي وافقت على ترخيص العقار المخالف فد تلقت مخططاً قديماً تثبت أنّ قطعة الأرض ملكية خاصة ولم يكن بإمكانهم الرفض بعدما رأوا أنّ الأوراق موقعة من قبل مؤسسة عوائل الشهداء وتف دم .
.
ويشار أنّ الغابة جزءٌ من العقار المسجّل باسم أملاك الدولة والبالغ مساحته 163 هكتار يحده شمالاً طريق جرابلس القديم ومن الجنوب أراضي قرية ماميد ومن الغرب حدود قرية عالبلور ومن الشرق جدار قرية مرشد بينار ،
.
مساحة الغابة لوحدها هي بحدود 100 هكتار وباقي مساحة العقار تم التنازل عنه من قبل أملاك الدولة للبلدية وقد قامت البلدية بتخطيطها وإفرازها كمقاسم للبيع بالمزاد العلني.
