كورد ستريت /كشف النائب عاصم قانصوه في حديث الى اذاعة “صوت لبنان – ضبيه” عن “وجود ضباط اسرائيليين وعرب بينهم مغربي إضافة الى ضباط أجانب، داخل الأراضي اللبنانية بعضهم من الجرحى الذين يتلقون العلاج داخل لبنان”، رافضا، “الكشف عن أماكن وجودهم أو الجهة التي تحتجزهم”.
ورأى “أن القرى اللبنانية المحاذية للحدود اللبنانية السورية، بدءا من عرسال وصولا الى المصنع، حيث لا تزال المعارضة المسلحة مسيطرة على الجانب الآخر من الحدود، ستبقى تتعرض لقصف مستمر”.
وقال :”اذا لم يحسم الجيش وجودهم ويقلص من حركتهم، سنجبر على الدفاع عن النفس، تماما كما فعل حزب الله في خراج بعلبك منذ أسبوع”.
وإذ توقع أن “يتم الانتهاء من المجموعات السورية المعارضة على الحدود اللبنانية السورية والتي تطلق الصواريخ على بعلبك خلال شهر”، رأى أنه “من الضروري إنشاء لجان شعبية تتعاون مع الجيش لحماية ظهره من هذه المجموعات”.