فيشخابور تغلق باب التجارة والهجرة نهائيا الا للحالات الإنسانية
كوردستريت – سامية لاوند /
لأسباب مجهولة تم إغلاق معبر فيشخابور الحدودي الفاصل بين المناطق الكردية في سوريا و بين إقليم كوردستان وإلى اليوم لم يصدر أي تصريح رسمي بهذا الخصوص .
.
فيما يعد معبر فيشخابور الحدودي الباب الذي كان محط رزق للكثيرين وباغلاقه باتت العملة الأجنبية ترتفع صعودا الأمر الذي أدى إلى ارتفاع المواد الغذائية والتموينية والالبسة وحتى اجار السيارات كذلك مما اصعب الأمر على هؤلاء المتبقيين في المناطق الكردية ولاسيما الخضار المادة التي باتت تفتقد في الأسواق الكوردية .
.
وفي سياق معرفة شبكة كوردستريت عن الأسباب وكذلك معرفة اذا ما كانت هناك إشارات لفتحه عما قريب في إطار ذلك صرح مصدر خاص لكوردستريت بأن المعبر سيبقى مغلقا أمام العبور من وإلى اقليم كوردستان الا لحالات العودة .
.
وكذلك نوه المصدر إلى أن المعبر سيبقى مغلقا أمام التجارة إلى إشعار غير معروف هذا ان تم فتحه للتجارة في حين أشار المصدر ذاته إلى أن المعبر سيبقى مفتوحا للحالات المرضية المزمنة والمنظمات المدنية .
.
ففي الوقت الذي يبقى باب “فيشخابور” مغلقا ترتفع دون أدنى شكوك اسعار العملات الاجنبية كالدولار التي ناهزت550 ل.س مقابل ارتفاع مؤلم لأسعار المواد الغذائية وشكاوي الناس وضعفهم في الوقت نفسه أمام فتحه .
