في محاولة لنسف كل ما يتعلق بالتقارب الكردي..قوات الأسايش تعتقل مجدداً عدداً من المدرسين في عامودا بحجة إعطائهم دورات خصوصية للطلاب

تقارير خاصة 07 فبراير 2021 0
في محاولة لنسف كل ما يتعلق بالتقارب الكردي..قوات الأسايش تعتقل مجدداً عدداً من المدرسين في عامودا بحجة إعطائهم دورات خصوصية للطلاب
+ = -

كوردستريت || عامودا 

في الوقت الذي  أعلن فيه قائد قوات سوريا الديمقراطية ” مظلوم عبدي ” البدء بمرحلة جديدة من الحوار الكردي الكردي ، وما يروج له مسؤولون في “الإدارة الذاتية”  حول هذا الحوار ، وتحقيقه في أقرب وقت ممكن ، تشدد  عناصر مسلحة تابعة للاتحاد الديمقراطي  من قبضتها  في مناطق عدة بالحسكة، وتعتقل عدداً من المدرسين من منازلهم بمدينة عامودا، والذين كانوا يقومون بتدريس مناهج النظام السوري للطلاب عن طريق دورات خاصة في المراكز.

وأوضحت مصادر محلية لكوردستريت ، أن المدرسين المعتقلين هم : رضوان حسو ( مدرس لغة عربية ) ، وأسامة حسو ( رياضيات ، فيزياء كيمياء)  ، وذو الفقار 

وفهد حجي يوسف (رياضيات)، منوهة أن هدف المسؤولين في الإدارة الذاتية من هذه الاعتقالات ، هو محاولة نسف المفاوضات الكردية وفشلها ، وإسكات الطرف الآخر بأي شكال من الأشكال، فضلاً عن تدمير التعليم والتربية ، وخلق جيل أمي جاهل لايعرف سوى السلاح والحروب.

ورداً على تصرفات الأسايش ، أعلنت مجموعة من المدرسين في مدينة الدرباسية توقفهم عن استكمال اعطاء الدورات التعليمية الخاصة بمناهج النظام  السوري جراء تعرضهم لضغوطات وعدم حصولهم على الموافقة من الإدارة الذاتية .

وأوضح المدرسون في عريضة لهم حصلت كوردستريت على نسخة منه، أن الامتحانات لم يتبقى لها سوى ٣ أشهر ،وأن مناهج الحكومة السورية تدرس ببقية المناطق، في اشارة منهم إلى مدرسين ومدارس ومعاهد خاصة تدرس المناهج الحكومية في مدن الحسكة والقامشلي وديرك غيرها.

وأكد المدرسون، أن إغلاق مراكز الدورات واستمرار منع المدرسين من  متابعة التعليم في هذه المراكز ، يهدد مصير ومستقبل الآلاف من الطلاب ، كما يلحق أضرار بأسرهم وذويهم.

وكانت الأسايش قد شنت منذ فترة حملة دهم واعتقالات مكثفة في مدينة الدرباسية ، واعتقلت على اثرها عدة مدرسين ، وبعداحتجاج أهالي الطلاب وتدخل العديد من الجهات تم الإفراج عنهم.

كما تعهد مظلوم عبدي أمام الامريكان خلال اليومين الماضيين بالإفراج عن مدرسي الدرباسية الذين لازال بعض منهم محتجزاً حتى الآن ،  بالإضافة لللناشط فنر محمود الذي لازال معتقلاً هو الآخر حتى لحظة إعداد هذا التقرير.

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك