
كوردستريت || مقالات
.
للإستقلالية أو للا إنتمائية الحزبيُة في مجتمعنا ثمنٌ باهظٌو باهظٌ جدّاً حدّاً يفوق التصوّر ، و أكاد أشعر بذلك كل يومٍو لحظة .
و قد ظننت حيناً من الدهر بأنّ ثمّة أمور من الممكن لها أنتغنيك عن دفع ذاك الثمن ، كالجهد المضاعف أو المثابرة أوالمؤهل العلمي أو إثبات الذات و الإمكانيات الخ ، و لكننيفي المحصلة أيقنت أسفاً بأن لا شيء يشفع للا حزبيتك أبداً و لو كنت نابغة عصرك و زمانك .
أتدرون كم بلغ ثمن ما أسلفت يا سادة ؟
بلغ حدود ( الطظٌ أو الطزّ ) في الحال و القضية و قبولضياعها على أن يقبلوا بمن لا يؤمن بصراطهم المستقيممنقذاً أو مفيداً أقلّه للحال و القضية .
حسناً …ربما الكثير منكم لا يستهويه القول الجزاف أو ربمايظنّ بأنني مسست بالسوء كبرياء و عظمة خالقه ، عفواًحزبه.
و يطالبني بالحجة و البينة على ما أقول .
.
لا بأس ….اليكم ما تطلبون :
نحن مقبلون عاجلاً أم آجلاً على استحقاق في غاية الأهميةو المصيرية لنا جميعاً ، و هو صياغة مشروع دستور لسوريا، و من الضروري جداً أن يكون لنا ككورد دورٌ في هذه الوثيقة الأهم على الاطلاق في الدولة ، كي نتمكن منضمان و تثبيت حقوقنا و تحصينها من أيّ مساس أو إنكار ،
لذلك فلا شكّ بأن الجميع بات على دراية بأن ذلك الأمر ليسبالهيّن أو اليسير ، لكون ممثلينا سيكونون ضمن جوقة بعضهم إن لم نقل أغلبهم فطاحلة و جهابذة في العلم والثقافة و اللغة ، سواء أكانوا من النظام أو المعارضة ، و لاشك أيضا بأننا و من خلال التجربة الطويلة نعرف خبثهم ونواياهم تجاهنا ، و سيلدغوننا دون رحمة متى ما استطاعوا، و من حيث لا نشعر . و حلال عالشاطر ، فالركوب والدندلة حتماً هو خيرٌ من المشي و المشقّة .
.
و الآن …هل من المعقول يا أصحاب الآيديولوجيات أن لاتشعروا أمام ما سبق بالمسؤولية الى هذا الحدّ و تنتقوامن من المفترض إنهم ممثلوا الكورد في هذا الاستحقاق منأذيالكم و أتباعكم حتى و لو كان منغولياً معاقاً ( مع خالصالود و الاحترام للمنغولي و المعاق .
إنها الحقيقة لا مبالغةً و أراهم هكذا ، و بالمقابل أرىاختصاصيين في القانون الدستوري تصوروا هم خارجالحساب و الاهتمام و الذنب أنه مستقل .
مثالٌ هو غيضٌ من فيض ، فقبّحكم الله ما أتفهكم .
دمت أيها القارئ الكريم في رعايته