قصة بائع الحذاء في عامودا فاقت كل التوقعات وأشعلت حرباً بين فريد سعدون وعبدالمقصود الحسيني وهذا ما حصل ؟

تقارير خاصة 22 أبريل 2017 0
قصة بائع الحذاء في عامودا فاقت كل التوقعات وأشعلت حرباً بين فريد سعدون وعبدالمقصود الحسيني وهذا ما حصل ؟
+ = -

كوردستريت – لافا عمر
.
أصبحت قصة الرجل الذي قيل انه باع حذائه من مدينة عامودا الشغل الشاغل للرأي العام الكوردي في هذه الفترة ، لتتحول إلى حرب التصريحات بين راوي القصة الدكتور فريد سعدون والكاتب عبدالمقصد الحسيني والتي تجاوزت كل التوقعات.

.
بعد أن نشر الأكاديمي فريد سعدون على صفحته الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي بأنه وأثناء تواجده مع عبد المقصد الحسيني في أحد محلات عامودا أتى مواطن لبيع حذائه مقابل الحصول على المال لشراء الدواء لزوجته المريضة.

.
وأثار هذا الموضوع ضجة إعلامية كبيرة، حيث نفى الكاتب والشاعر عبد المقصد الحسيني ماحدث ووصف كلام سعدون بأنه “عار عن الصحة “

.
وفتح الحسيني حرباً  على سعدون قائلا: ” أتصل بي د.فريد سعدون، وقلت له بالتحديد لا أعرف بيت اذا الرجل ولايعرفه شريكي أيضا” وتابع قوله :” إذا كان الموضوع يهمه فليبحث بسيارته عن الفقراء والمستضعفين في المدينة، وسيجد ذلك الشخص بنفسه بأنه أغنى منه”

.
اختتم “الحسيني” كلامه الموجه ل”سعدون” :” وليكف عن هذه الشعوذات على مواقع التواصل الاجتماعي وليقدم اعتذارا.. وهذا ما نصحته به أو ليقيم له خيمة في العراء ليقدم للناس ما يأتيه من الأموال الضالة الفقرة…”

.
وتبين من خلال ما قاله فريد سعدون فإن جزء من كلامه مفبرك، وتأكيدا على ذلك نشر الشاعر الحسيني على صفحته الشخصية متهما الدكتور فريد سعدون بالاتجار بمعاناة الناس وهمومهم وتجدر الإشارة ان هوية الرجل الذي قيل انه عرض حذائه للبيع لازال مصيره مجهولا على رغم من محاولتنا البحث عنه لكن لم يتسنى لنا معرفة عنوان منزله و لا حتى  اسم عائلته . 

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك