قصف إسرائيلي جديد على دمشق .. فما الذي حصل ؟

حول العالم 10 يونيو 2022 0
قصف إسرائيلي جديد على دمشق .. فما الذي حصل ؟
+ = -

كوردستريت || وكالات 

قالت وكالة الأنباء الرسمية التابعة للنظام السوري (سانا)، في وقت مبكر من صباح يوم الجمعة، بأن الدفاعات الجوية السورية، تصدت لهجوم إسرائيلي استهدف جنوب العاصمة دمشق.

ونقلت وكالة ”سانا“، عن مصدر عسكري لم تكشف هويته، قوله إنه ”في تمام الساعة 4:20 من فجر اليوم الجمعة، نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا جويا برشقات من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفا بعض النقاط جنوب مدينة دمشق“.

وأشار إلى أن الهجوم ”أدى إلى إصابة مواطن مدني بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية“.

ويأتي هذا الهجوم الجديد، بعد هجوم آخر، وقع الإثنين الماضي، ونسبته وكالة ”سانا“ أيضا لإسرائيل.

وكشف تقرير لصحيفة ”إسرائيل اليوم“ ، يوم الأربعاء، تفاصيل هجوم الإثنين، وجاء فيه أن ”سلاح الجو الإسرائيلي استهدف مستودع أسلحة إيرانيا يتعلق بالصواريخ الدقيقة، يتواجد في قبو مبنى مهجور في عمق دمشق“.

وأضافت الصحيفة أن ”من بين الأهداف التي تم قصفها، مبنى في قلب دمشق، يحتوي على مستودع أسلحة مرتبط بمشروع تقوده إيران“.

وأشارت إلى أن ”هذا ليس هجوما إسرائيليا روتينيا على سوريا، ففي إسرائيل كالعادة لم يتحملوا المسؤولية الرسمية عنه“.

وتابعت: ”لكن سكان مرتفعات الجولان أفادوا بأنهم سمعوا بضع موجات من هجمات الطائرات الإسرائيلية، التي أطلقت على ما يبدو الصواريخ في أثناء تحليقها فوق الأراضي الإسرائيلية“.

وأوضح التقرير، أنه ”عند تقييم التفاصيل، يمكن الافتراض أن الأهداف التي قُصفت في الهجوم مرتبطة بمشروع دقة الصواريخ الذي تقوده إيران“.

وأشار إلى أن ”هذا مشروع مقلق للغاية لإسرائيل، لأن الصواريخ الدقيقة والصواريخ من قبل حزب الله يمكن أن تغير اللعبة في أي حرب مقبلة“.

ولفت إلى أنه ”إذا كانت هذه عملية إسرائيلية بالفعل، فيبدو أن سلاح الجو والشخص الذي خطط للهجوم قد نفذا عملا فكريا حقيقيا مبنيا على معلومات استخبارية ممتازة“.

وتشهد سوريا نزاعا داميا منذ 2011 تسبّب بمقتل حوالي نصف مليون شخص، وألحق دمارا هائلا بالبنى التحتية وأدى إلى تهجير ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.

وخلال الأعوام الماضية، شنت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سوريا طالت مواقع للجيش السوري وأهدافا إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني.

وكالات 

آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر